حذر عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، يوم الثلاثاء، من أن التشكيلات الفلكية الحرجة التي يشهدها الفضاء حالياً قد تسبب لبعض الأشخاص أعراضاً مثل الصداع الخفيف، والدوخة، وطنين الأذن.
وكان هوغربيتس قد نبه يوم الاثنين إلى أن الأرض ستشهد اقترانين يشملان عطارد والزهرة في 4 يونيو، مما قد يؤدي إلى نشاط زلزالي كبير بين 6 و8 يونيو، تزامناً مع ظهور القمر الجديد في 6 يونيو.
وعبر حسابه على "إكس"، أعاد عالم الزلازل نشر النشرة الفلكية لهيئته البحثية SSGEOS، موضحاً من خلالها تفاصيل توقعاته. كما غرد بخصوص الأعراض الصحية التي قد يعاني منها البعض بسبب التشكيلات الفلكية الحرجة. وقال: "هندسة الكواكب اليوم كما تمت مناقشتها في أحدث فيديو للتنبؤات يمكن أن تسبب الصداع الخفيف والدوخة وطنين الأذن".
وأكد هوغربيتس أن الفترة الحالية حتى 11 يونيو ستكون مليئة بالتشكيلات الحرجة، مشيراً إلى اقترانين يحدثان اليوم، الأول بين الأرض وعطارد والمشتري، والثاني بين الزهرة والشمس والأرض، مما يستدعي التأهب. وأضاف: "هناك احتمال حدوث زلزال كبير نظراً لاقتراب الاقترانين بفارق أقل من 5 ساعات".
وأشار أيضاً إلى اقترانين قمريين قادمين، أحدهما مع أورانوس والآخر مع المشتري، يليهما القمر الجديد بين الأرض والشمس في 6 يونيو. وتوقع أن يكون النشاط الزلزالي الكبير محتملًا في الفترة من 6 إلى 8 يونيو، مرجحاً حدوث زلزال بقوة تصل إلى 7 درجات على مقياس ريختر.
يُذكر أن المجتمع العلمي يرفض نظريات هوغربيتس، معتبرين أنها تفتقر إلى الأسس العلمية، ومؤكدين على عدم وجود علاقة بين حركة الكواكب والزلازل على الأرض.
[caption id="attachment_584362" align="alignnone" width="2405"]
عالم الزلازل الهولندي يتنبأ بتاثيرات مرضية على بعض الناس خلال الفترة القادمة.. ما قصتها؟[/caption]
