بعد إعلان الرئاسة السورية قبل أسابيع إصابة أسماء الأسد زوجة الرئيس بشار الأسد بسرطان الدم الحاد "اللوكيميا"، الأسبوع الماضي، أثار خبر جديد نشره المكتب الإعلامي لمحافظة ريف دمشق عبر حسابه في فيسبوك، جدلًا حيث أعلن فيه وفاتها، إلا أن مصادر رسمية ردت.
وأضاف المنشور الذي زعم أنه ينقل بياناً من رئاسة الجمهورية، أن زوجة الرئيس توفيت إثر مضاعفات المرض، وأنها باتت "فقيدة الوطن". ولم تمر سوى دقائق حتى انتشر البيان كالنار في الهشيم، إلى أن خرجت أصوات رسمية وأوضحت. فقد نشرت الصفحة الرسمية لحزب البعث العربي الاشتراكي - القيادة القطرية، على فيسبوك، توضيحاً أكدت فيه أن كل ما تم تداوله أخبار عارية من الصحة. وقالت في منشور التصحيح: "توضيح هام.. ظهرت مؤخراً عدة صفحات على منصة فيسبوك تحمل اسم "حزب البعث العربي الاشتراكي – القيادة القطرية، وبدأت بنشر أخبار كاذبة وشائعة ولا أساس لها من الصحة.. نؤكد لمتابعينا وجمهورنا ورفاقنا البعثيين أنه لا يوجد أي حساب آخر للقيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي سوى هذه المنصة وأي منصة
