بعد مرور 4 أيام على وفاته بحادث تحطم مروحيته، وصل جثمان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى مدينة مشهد، حيث يوارى الثرى في مسقط رأسه، عقب مراسم تشييع استمرت يومين وحضرها الآلاف، وفي هذه الأثناء، أطل متهم جديد غير محسوب بحسب ما تم تداوله.
- متهم جديد بحادثة تحطم مروحية رئيسي.. "ليزر فضائي"؟!
نظراً لأن السلطات الإيرانية لم تكشف بعد الظروف والعوامل التي سقطت فيها مروحية الرئيس وفريقه، والتي أودت بحياتهم جميعاً، فإن الأسباب تعددت.
فمن اتهام الطقس والأحوال الجوية، حتى خطأ الطيار وتقصيره، إلى تورط إسرائيلي، ليطل بعدها جديد على الأمر، فقد اتهمت منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي سلاح "ليزر فضائي" بإسقاط المروحية.
وادعى تعليق منشور عبر منصة "إكس" أرفق بصورة مروحية تشتعل فيها النيران، أن الطائرة أُطلق عليها النار "من السماء بواسطة ليزر فضائي"، ليحصد نحو 30 مليون مشاهدة.
[caption id="attachment_582587" align="alignnone" width="1024"]
إلا أنه ورغم كل تلك المشاهدات، تبيّن أن الصورة مغلوطة، إذ أرشد البحث عن الصورة أنها منتشرة قبل أشهر في تقرير يتحدث عن نظريات المؤامرة حول تحطم طائرات المروحية، فيما رجح تقرير نشره موقع "دويتشه فيليه" أن الصورة مفبركة.
بينما لم تكن تلك الصورة والادعاء وحيدين، فمنذ الحادث تعددت الروايات، إذ تداول مستخدمون صورة تظهر هيكل طائرة محطماً وسط منطقة حرجية.
وأشار ناشرو الصورة في تعليقهم إلى أنها تعود للمروحية التي كانت تقل الرئيس الإيراني.
وبعد التحقق منها تبين أنها تعود لحادث تحطم طائرة في كولومبيا في عام 2016، راح ضحيته غالبية لاعبي فريق تشابيكوينسي البرازيلي لكرة القدم، وفق "فرانس برس".