أكد مصدر سعودي أنه لن يكون هناك تطبيع العلاقات مع إسرائيل دون ضمانات حقيقية لحل الدولتين، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر سعودي قوله إنه "لن يكون هناك سلام مع السعودية بدون الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبالتالي لا يوجد تطبيع مع الحكومة الإسرائيلية الحالية".
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي بعض التفاصيل عن صفقة قدمها مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لإسرائيل.
ووفقًا لإذاعة الجيش الإسرائيلي، تنص الخطة على أن تشمل الصفقة تطبيع العلاقات مع السعودية، وتوفير غطاء أمني أمريكي، ودعم تحالف يضم دول المنطقة في مواجهة إيران، وذلك عبر:
1. التطبيع مع السعودية.
2. توفير غطاء أمني أمريكي ودعم تحالف لدول المنطقة في مواجهة إيران.
3. استثمار مليارات الدولارات في قطاع غزة بتأثير إسرائيلي.
4. إتمام صفقة تبادل مع حماس تشمل إنهاء الحرب.
في المقابل، يتعين على إسرائيل:
1. الموافقة على إنهاء الحرب ضمن صفقة التبادل.
2. إعلان من الحكومة الإسرائيلية عن العمل لخلق أفق سياسي لحل الدولتين.
3. الموافقة على منظومة لإدارة غزة، لا تكون تحت الحكم العسكري الإسرائيلي أو حماس، بل بإدارة مدنية فلسطينية بالتعاون مع دول المنطقة.
وأشارت المصادر المطلعة على اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وجيك سوليفان، إلى أن نتنياهو لم يرفض الاقتراح، ولكنه لم يبدِ قبوله أيضًا.
من جهته قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إن تطبيع العلاقات مع المملكة العربية السعودية يمكن أن يكون "نقطة تحول تاريخية" في الشرق الأوسط.
وفي حديثه في معهد الديمقراطية الإسرائيلي، قال هرتسوغ إنه ناقش هذا الاحتمال مع مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان الأحد.
وقال الرئيس الإسرائيلي: "هناك خيار للتطبيع مع السعودية هذه خطوة يمكن أن تجلب تغييراً هائلاً، قد تكون "نقطة تحول تاريخية" تشكل انتصاراً على إمبراطورية الشر".
وأشار هرتسوغ إلى أن "الإمبراطورية" أكبر من "حماس"، وتابع: "صراعنا، في النهاية، ليس فقط القتال ضد حماس. بل هي معركة تاريخية استراتيجية عالمية أوسع، ويجب أن نفعل كل شيء لننسجم مع الرؤية الكبرى للتطبيع".
[caption id="attachment_582333" align="alignnone" width="2405"]

إعلام إسرائيلي.. شرط سعودي وحيد و"صعب" لتطبيع العلاقات مع تل أبيب[/caption]