عقب التأكد من مقتل الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، اللذين كانا ضمن 9 ركاب على متن المروحية الرئاسية الإيرانية التي تحطمت فوق محافظة أذربيجان الشرقية، شمال غربي البلاد، أعلن الهلال الأحمر الإيراني، اليوم الإثنين، أمراً جديداً عن الأمر.
- جديد حادثة الطائرة الإيرانية: قتل الجميع فوراً
وفي بيان له، قال الهلال الأحمر: إن تعذر الوصول للمروحية فور تحطمها، وقد قتل كل من عليها باللحظات الأولى، مضيفاً: أن مروحية رئيسي تحطمت على ارتفاع 2500 متر.
وجاء هذا بعدما بيّنت الصور الأولية التي أظهرت المروحية شبه محترقة، أنها اصطدمت بقمة جبل، وسط غياب الرؤية بسبب سوء الأحوال الجوية أمس، فوق منطقة وعرة على الحدود الإيرانية مع أذربيجان، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
ورجح بعض المحللين أن تكون المروحية اصطدمت بأحد الجبال في منطقة تبريز، وسط الضباب الكثيف وسوء الأحوال الجوية، لاسيما بعدما أظهرت الصور الأولية للطائرة احتراقها بشكل شبه كامل.
فيما أعلن قائد فيلق عاشوراء أن "بعض الجثث احترقت ولا يمكن التعرف على هويتها".
وفي وقتٍ سابقٍ من اليوم، أعلن رئيس الهلال الأحمر الإيراني بير حسين كوليوند، أنه لا توجد علامات على وجود أحياء من ركاب الطائرة الهليكوبتر، التي تحطمت في منطقة وعرة قرب الحدود مع أذربيجان أمس.
كما جاءت بالتزامن مع تأكيد التلفزيون الإيراني وفاة الرئيس ووزير خارجيته في الحادث.
وكانت المروحية التي تقل إلى جانب رئيسي (63 عاما) الذي تولى سابقا قيادة السلطة القضائية في البلاد ووزير الخارجية، محافظ أذربيجان الشرقية، مالك رحمتي، وإمام جمعة تبريز، محمد علي الهاشم، و7مرافقين آخرين، هبطت وسط غابات أرسباران في محيط قرية "أوزي"، بمحافظة أذربيجان الشرقية شمال غربي إيران.
والجدير ذكره أن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر أمس الأحد مع الرئيس الأذربيجاني، إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة.
[caption id="attachment_582173" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضاً:
)) كيف أثرت الوفاة المفاجئة للرئيس الإيراني على الأسواق العالمية.. تقرير يوضح