حذر مسؤولون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، من إمكانية انسحاب مصر من جهود الوساطة في مفاوضات غزة، وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، وسط تفاقم الأزمة بين البلدين.
يأتي ذلك عقب سيطرة إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح. وفق ما أوردت صحيفة "هآرتس" العبرية.
وذكرت الصحيفة أنهم (المسؤولين) عبروا أيضا عن قلقهم من احتمال خفض مستوى التعاون بين البلدين في مجالي الدفاع والمخابرات، ما لم يتم حل الأزمة.
وفي السياق ذاته، أبدى المسؤولون الإسرائيليون مخاوفهم من أن تتفاقم تلك الأزمة بين القاهرة وتل أبيب مع استمرار القتال في غزة، وانهيار المحادثات الرامية إلى التوصل لاتفاق بين إسرائيل وحماس.
يأتي ذلك بعدما اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمس مصر بإغلاق معبر رفح، وقال إن القاهرة "تملك المفتاح" لمنع حدوث أزمة إنسانية في غزة.
وأضاف أن "العالم يضع مسؤولية الوضع الإنساني (في غزة) على عاتق إسرائيل، لكن مفتاح منع حدوث أزمة إنسانية في غزة أصبح الآن في أيدي أصدقائنا المصريين.
من جانبه، رد وزير الخارجية المصري سامح شكري، سريعاً على تلك التصريحات، وأكد رفض بلاده القاطع "لسياسة ليّ الحقائق والتنصل من المسؤولية التي يتبعها الجانب الإسرائيلي".
وأضاف أن إسرائيل "هي المسؤولة الوحيدة عن الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة حالياً".
[caption id="attachment_581347" align="alignnone" width="1024"]

مسؤولون إسرائيليون يحذرون[/caption]
اقرأ أيضاً.. أسفرت عن مقتل 12 جندي إسرائيلي.. القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة نفذتها بجباليا (فيديو).