كشفت وسائل إعلام عربية اليوم السبت، عن تقديم السلطة الفلسطينية عروضاً للموظفين المستنكفين في غزة، بمبلغ 3 آلاف دولار شهرياً مقابل العمل مع "جسم حكومي بديل بغزة" يشكله مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، وذلك في إطار مساعيها لإدارة القطاع في مرحلة ما بعد الحرب.
خطة مدير المخابرات الفلسطينية بشأن غزة
وحسب تقرير على موقع "عربي بوست" فإن "الموظفين المستنكفين" هم موظفو السلطة التابعين لحكومة رام الله في غزة، الذين يتقاضون رواتبهم منها، وتركوا عملهم بعد "الحسم العسكري" في القطاع عام 2007، بعد تسلم حركة "حماس" حكم القطاع وتشكيلها حكومة محلية، ويقدر عددهم بـ80 ألف موظف.
وبحسب المصادر، فإن مدير المخابرات ماجد فرج، أمر بتخصيص مبلغ 3 آلاف دولار للموظفين المستنكفين الذين يوافقون على العمل مع الجسم الحكومي الذي يجهز له في غزة.
وكشفت كذلك عن أن العشرات من موظفي السلطة المستنكفين وافقوا على العمل، وأنهم سيستلمون المبالغ المالية بالشيكل، بما قيمته 3 آلاف دولار، وأنه يجري التواصل مع آخرين لتشكيل قوة بشرية قادرة على العمل في المهام الحكومية والوظيفية مستقبلاً.
وقالت إنه جرى الطلب من الذين أبدوا استعدادهم للعمل مع القوة الأمنية التي يشكلها ماجد فرج في غزة، للتجهز في حال استلام السلطة إدارة معبر رفح، وهو ما تطالب به السلطة الفلسطينية، لكن وسط رفض إسرائيلي وأمريكي لذلك.
[caption id="attachment_580710" align="alignnone" width="2405"]
مدير المخابرات الفلسطينية يجهّز خطة بشأن غزة.. وآلاف الدولارات لكل من يساعده[/caption]
