قال القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم الأربعاء، إنه "لن تكون هناك أي عملية سياسية إلا بعد أن تنتهي الحرب في البلاد"، فيما تم إعلان حالة الطوارئ في العاصمة الخرطوم.
تصريحات البرهان
وأضاف: "لن يكون هناك سلام في السودان إلا بعد أن تخرج قوات الدعم السريع من المناطق التي احتلتها، والذهاب إلى مناطق تقبلها".
كما وجه انتقادات لمن يتهمون المنتسبين إلى المقاومة بإشعال الحرب: "الحرب أشعلها من حمل السلاح وقتل الأبرياء وشرّد المواطنين من منازلهم".
وأضاف: "الجيش سيستمر في القتال ومواصلة الزحف وصولاً إلى مدينة الجنينة عاصمه ولاية غرب دارفور".
على صعيدٍ متصل، أبلغ والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، اليوم الأربعاء، اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة في الولاية بصدور قرار من رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان بالموافقة على توصية حكومة الولاية بإعلان حالة الطوارئ فيها.
وبحسب إعلام حكومة ولاية الخرطوم، فقد قال حمزة إنّ الأيّام القادمة ستشهد صدور مراسيم ولائية لتطبيق حالة الطوارئ.
وأشار إلى أنّ رئيس مجلس السيادة وافق على توصية الولاية بالتعامل مع ما وصفه بالوجود الأجنبي "الذي أصبح يشكّل تهديداً للأمن القومي ويشارك أفراد منهم في القتال إلى جانب الميليشيا المتمردة".
وذكر أنّ حكومته ستعمل بالتعاون مع وزارة الداخلية ومعتمدية اللاجئين للتعامل مع ملف الأجانب.
وشدّد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة على كافة الجهات الأعضاء في لجنة الطوارئ التقيّد التام بتنفيذ قرارات اللجنة.
وأكّد إيهاب هاشم، الرئيس المناوب للجنة، أنّ أغلب القرارات والتكليفات قد جرى تنفيذها ويجري العمل في النسبة المتبقية.
[caption id="attachment_579181" align="alignnone" width="656"]
حالة الطوارئ في الخرطوم.. والبرهان: لا سلام إلا بانسحاب الدعم السريع[/caption]
