أصدرت محكمة العدل الدولية حكمًا اليوم الثلاثاء يقضي بعدم الحاجة لاتخاذ تدابير عاجلة لإيقاف تصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، مع التأكيد على استمرار القلق العميق تجاه الأحداث في غزة.
ومع ذلك، رفضت المحكمة الطلب الألماني بإنهاء النظر في القضية، مما يشير إلى استمرار المحاكمة.
وقدمت نيكاراغوا طلبًا إلى محكمة العدل الدولية لإلزام ألمانيا بوقف تصدير الأسلحة لإسرائيل والتراجع عن قرار وقف التمويل لوكالة الأمم المتحدة للإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، معتبرةً أن هناك خطرًا ملموسًا لوقوع إبادة جماعية في غزة.
لكن المحكمة لم تصدر أي قرارات طارئة، مشيرةً إلى أن الحالة التي قدمتها نيكاراغوا لا تستدعي ذلك.
وأعرب نواف سلام، رئيس المحكمة الدولية، عن "القلق الشديد بشأن الأوضاع المعيشية الصعبة للفلسطينيين في غزة، خاصةً مع معاناتهم من نقص مستمر وشديد في الغذاء والمتطلبات الأساسية الأخرى"، وفقًا لما نقلته وكالة رويترز.
من ناحية أخرى، أبدت ألمانيا ترحيبها بقرار محكمة العدل الدولية بعدم اتخاذ تدابير عاجلة لإيقاف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
وأصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانًا عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي جاء فيه: "لا أحد فوق القانون، وهذا المبدأ يحكم تصرفاتنا".
[caption id="attachment_579070" align="alignnone" width="2405"]
محكمة العدل الدولية تحسم الجدل بقضية دعم ألمانيا لإسرائيل[/caption]
