تعليقاً على تقارير عن احتمال نقله إلى دولة أخرى، قالت قطر، اليوم الثلاثاء، إن المكتب السياسي لحركة حماس "سيبقى قائماً في الدوحة طالما أن وجوده مفيد وإيجابي لجهود الوساطة التي تبذلها الدولة الخليجية بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
قطر تكشف موقفها من مكتب حماس بالدوحة
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحافي يعقده بشكل أسبوعي: "طالما أن وجودهم (قادة حمـاس) هنا في الدوحة مفيد وإيجابي لجهود الوساطة، فإنهم سيبقون هنا".
وأوضح أن مكتب حمـاس في الدوحة "أنشئ بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية وأطراف أخرى لضمان وجود قناة اتصال تُنجح أي وساطة تقودها قطر بين الطرفين ونجح في إنجاز العديد من الوساطات خلال السنوات الأخيرة".
وأضاف: "طالما هذا المكتب يؤدي هذا الدور بمعنى أن جهود الوساطة ما زالت مستمرة، فلا مبرر لإنهاء وجوده".
كما شدّد على أن "قطر ملتزمة بوجود الوساطة ولكنها في مرحلة إعادة تقييم".
وتستضيف قطر مكتباً سياسياً لحركة حمـاس منذ عام، ولطالما أدت دور الوسيط بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
ومنذ أشهر، تقود قطر جهود وساطة مع مصر والولايات المتحدة، لمحاولة التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة واستعادة رهائن احتجزتهم حـماس خلال هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
[caption id="attachment_577945" align="alignnone" width="611"]
قطر تحسم قرارها بشأن قادة حماس.. شيء واحد فقط سيبقيهم في الدوحة[/caption]
