قال مسؤولون أمريكيون، أمس الخميس، إن "الهجوم الإيراني على إسرائيل سيكون خلال الأيام المقبلة، رداً على قصف قنصليتها في العاصمة السورية دمشق، بطريقة لا تدفع الولايات المتحدة للرد عسكرياً ولا تجرّها إلى الحرب".
وفي وقت سابق، ذكر البيت الأبيض أن واشنطن لا تريد أن تتسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، وأن الولايات المتحدة أبلغت إيران بأنها لم تشارك في ضربة جوية ضد قائد عسكري إيراني كبير في دمشق. وقال البيت البيض إنه حذر إيران من استخدام هذا الهجوم ذريعة لمزيد من التصعيد في المنطقة. وقالت وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن مسؤولان أمريكيان اثنان، قولهما: "تقوم إيران ببحث خططٍ لتوجيه ضربة انتقامية كبيرة ضد إسرائيل لإرسال رسالة، ولكن ليس لإثارة حرب إقليمية تجبر واشنطن على الرد". وأضافا أن "مسؤولي إدارة بايدن (الرئيس
