نقلت تقارير صحفية في الولايات المتحدة عن مسؤولين حكوميين اتهامات للصين بمحاولة التأثير على الانتخابات الرئاسية الأمريكية المزمع إجراؤها في نوفمبر القادم.
"نيويورك تايمز" ذكرت أن بكين تتبع أساليب مشابهة لتلك التي استخدمتها موسكو في انتخابات 2016، وذلك بتوظيف استراتيجيات التضليل ونشر الأخبار الزائفة لتحويل مسار الرأي العام الأمريكي وتعديل اتجاهاته الانتخابية.
المصادر أشارت كذلك إلى أن الصين تستخدم شبكة كبيرة من الحسابات المزيفة المنتشرة على المنصات الإلكترونية المتنوعة، التي تسعى لتعزيز الانقسام داخل المجتمع الأمريكي، وذلك من خلال التركيز على قضايا حساسة مثل الهجرة، الجريمة، محاولات حظر تطبيق تيك توك من قبل الكونغرس، والانتقادات الشديدة للإجراءات المتخذة خلال جائحة كورونا.
والاتهامات الأمريكية ضد الصين تشمل تحليلات خبراء تفيد بأن بكين قد قررت دعم المرشح الجمهوري السابق، دونالد ترامب، على الرغم من تصريحاته الناقدة لها، لأنه يُعتبر أقل ضررًا على مصالحها الاقتصادية والسياسية مقارنةً بولاية ثانية للرئيس الديمقراطي الحالي، جو بايدن.
والحسابات الوهمية المدعومة من الصين تروج لترامب وتؤيد سياساته، وتتبنى شعاره الانتخابي "دعونا نجعل أمريكا عظيمة مجددًا"، بحسب تقرير الصحيفة.
ترامب، المرشح الجمهوري للرئاسة، وصف الانتخابات القادمة بأنها ستكون لحظة فارقة في التاريخ الأمريكي، محذرًا من "كارثة" على الاقتصاد الأمريكي إذا لم يُنتخب، في مواجهته المرتقبة مع الرئيس الديمقراطي الحالي، جو بايدن.
[caption id="attachment_574872" align="alignnone" width="2405"]
كما فعلت روسيا.. تقرير يكشف عن مرشح ستدعمه الصين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية[/caption]
