تجري مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس في قطر، تهدف إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.
وفقًا لتقارير إعلامية إسرائيلية، تُعقد المحادثات في مجمع فندقي خاص بالعاصمة القطرية، حيث يقيم كل وفد في مبنى منفصل، ويتنقل الوسطاء القطريون والمصريون بينهما.
وتستغرق المفاوضات وقتًا طويلًا نظرًا لعدم وجود تفويض كامل لأي من الطرفين، مما يتطلب من الوفد الإسرائيلي الرجوع إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ومن وفد حماس الرجوع إلى يحيى السنوار. ويمكن أن يستغرق الرد على كل نقطة خلافية ما بين 24 إلى 36 ساعة.
وأفاد حسن كعبية، المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، بأن الوفد الإسرائيلي في قطر حصل على صلاحيات أوسع للتفاوض حول تبادل المحتجزين ووقف الحرب في غزة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الوفد قدم اقتراحًا رسميًا ردًا على مطالب حماس، وأن المحادثات تتقدم ولكن من المتوقع أن تستمر لأسابيع. هناك ضغوط على الطرفين للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى الإفراج عن المحتجزين والأسرى وبدء هدنة إنسانية في غزة، حيث أسفرت الحرب عن مقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني منذ السابع من أكتوبر.
وقد تعثرت المحادثات منذ ديسمبر، لكنها حققت تقدمًا الأسبوع الماضي عندما ردت حماس على اقتراح لاتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين قدمته الولايات المتحدة وقطر ومصر.
[caption id="attachment_573167" align="alignnone" width="2405"]
تفاصيل عملية التفاوض بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطر[/caption]
