يمر الرئيس الأمريكي جو بايدن بفترة تحديات متزايدة استعدادًا للانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في نهاية عام 2024، حيث تشير استطلاعات الرأي إلى تناقص فرص فوزه، فيما كشف تقرير عن وقوعه بحالة انهيار شديد وغضب بعد إخباره بنتائج الاستطلاعات.
وفقًا لتقارير من مسؤولين في الكونغرس الأمريكي، أظهر بايدن علامات الانزعاج والغضب خلال اجتماع في البيت الأبيض في يناير الماضي، بعد أن عُرضت عليه نتائج استطلاعات الرأي السلبية من ولايتي ميتشيغان وجورجيا، والتي تأثرت بموقفه من النزاع الإسرائيلي في غزة، بحسب ما ذكرت شبكة "NBC" الأمريكية. يُذكر أن بايدن كان قد حقق فوزًا ضئيلًا في الولايتين المذكورتين في الانتخابات التي جرت قبل أربع سنوات، ويُعتبر أي خسارة فيهما حاسمة لآماله في الفوز بفترة رئاسية ثانية في مواجهة منافسه السابق، دونالد ترامب. وخلال الاجتماع، أعرب بايدن عن اعتقاده بأن تصرفاته خلال الأزمة الإسرائيلية في غزة كانت صائبة، على الرغم من الصعوبات والتبعات السياسية المحتملة، كما نقل برلمانيون. وصرح أندرو بيتس، المتحدث باسم البيت الأبيض، لشبكة "NBC" بأن الرئيس يتخذ قراراته الأمنية استنادًا إلى ما يخدم مصالح البلاد، وليس بناءً على أية اعتبارات أخرى. وعلى الرغم من نجاح بايدن في الانتخابات
