بعث وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير رسالة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر فيها من المخاطر الأمنية بسبب الدخول غير المقيد لعرب إسرائيل للمسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
وطالب بن غفير بعقد المجلس الوزاري السياسي الأمني لبحث الازدحام المتوقع في الحرب القدسي خلال شهر رمضان، في ظل قرار نتنياهو عدم تحديد عدد المصلين، محذراً بأنه "لم تحدث كارثة في أشهر رمضان الماضي، ولكن كما في كارثة جبل ميرون، فإن هذا لا يضمن عدم حدوثها هذه المرة". وكتب بن غفير في رسالته التي نشرها عبر حسابه على منصة "إكس": "أود أن أحذركم من أنه حتى بعد الجهود الكبيرة التي تبذلها الشرطة، هناك ثغرات كبيرة في القدرة على تنفيذ قرار رئيس الوزراء دون تعريض حياة الإنسان للخطر". وأضاف: "لا أعرف إذا هل سيكون هناك بالتأكيد حدث يوقع العديد من الضحايا أو حالة طارئة، لكن من المناقشة التي أجريتها والأسئلة التي طرحتها، لم أحصل على انطباع بأن الشرطة لديها القدرة على التعامل مع الأمر وضمان سلامة وأمن العدد المتوقع من المصلين في الحرم القدسي نتيجة لقرار رئيس الوزراء". وتابع: "لم أكن معجباً بوجود قدرة على التعامل مع العبء الثقيل عند أبواب المسجد الأقصى عندما يصل عشرات الآلاف إلى مداخله، وبالتأكيد ليس 50 أو 60 ألف شخص، لم يعجبني أن يكون هناك رد
