أكد مصدر فلسطيني لوسائل إعلام اليوم الثلاثاء، على وجود اتفاق حول تفاصيل المرحلة الأولى من صفقة تبادل محتملة للأسرى بين إسرائيل وحماس.
وشهدت صفقة التبادل المقترحة بين إسرائيل وحركة حماس تقدماً جديداً أمس الاثنين، بعد تسريب معلومات عن اتفاق مفاوضين من إسرائيل وأمريكا ومصر وقطر، في اجتماع بباريس، على إطار لها يشمل هدنة في حرب غزة.
وفيما قالت قطر إنها ستقدم لحماس الصفقة المقترحة، أعلنت إسرائيل تحفظها على شروط واردة فيها، ما يدل على أن الأيام المقبلة ستشهد تسريعاً لجهود حل العقد الأخيرة التي تعيق اكتمالها.
ووفقاً للمصدر فإنه من المتوقع أن يتمَ إطلاقُ سراح إسرائيلي واحد يومياً مقابل 30 فلسطينياً في الصفقة المحتملة، مؤكداً على أن تفاصيل المرحلة الثانية سيتم التفاوض بشأنها خلال تنفيذ المرحلة الأولى.
المصادر الفلسطينية أشارت أيضاً إلى أن المرحلة الثالثة من الصفقة ستكون متعلقة بضباط إسرائيليين محتجزين في غزة على أن تنسحب إسرائيل خارج مدن القطاع وتتمركز عند نقاط حدودية.
وقال المصدر إن قيادات حماس في الخارج أبدت موافقة على ما يتم بحثه من تفاصيل، لكنها "تنتظر رداً من قادة الحركة في قطاع غزة للمضي قدماً نحو الخطوة التالية".
وأفادت شبكة تلفزيون "إن بي سي" الأمريكية، أن مفاوضين من إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر اتفقوا في الاجتماع، الذي عقد في باريس، على إطار عمل لإنجاز صفقة جديدة لتبادل الأسرى والمحتجزين.
ونقلت عن مصدر مطلع أن الاتفاق يشمل وقفاً تدريجياً لإطلاق النار في غزة أو هدنة تصل إلى 45 يوماً، وإيصال المساعدات لسكان القطاع، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين.
وأضافت أن الإطار الذي توصل إليه مفاوضو الدول الأربع يشمل إطلاق المحتجزين الأمريكيين والإسرائيليين المتبقين في غزة على مراحل، والبدء بالنساء والأطفال، مشيرة إلى أن المرحلة الأولى تنص على الإفراج عن 35 محتجزاً لدى حماس.
من جهتها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مجلس الحرب يفترض أن يكون قد ناقش الصفقة الليلة الماضية. وأوضحت أن الصفقة المعروضة تشمل إطلاق سراح ما بين 100 و250 أسيراً فلسطينياً مقابل كل محتجز إسرائيلي لدى "حماس"، لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نفى ذلك، وقال إن "التقارير المتعلقة بصفقة الأسرى غير دقيقة، وتحتوي على شروط غير مقبولة بالنسبة لإسرائيل".
[caption id="attachment_566425" align="alignnone" width="2405"]
تفاصيل الصفقة الجديدة بين حماس وإسرائيل.. 3 مراحل مقترحة بانتظار موافقة الطرفين[/caption]
