رغم التهديدات المصرية ورد الفعل العربي الغاضب، أكد زعيم أرض الصومال، اليوم السبت، أنهم ماضين في بناء قاعدة لإثيوبيا هناك.
زعيم أرض الصومال يعلن المضي ببناء قاعدة لإثيوبيا
وقال رئيس إقليم أرض الصومال "صوماليلاند" الانفصالي في الصومال إن حكومته ستمضي قدماً في اتفاق تم توقيعه في وقت سابق من هذا الشهر مع إثيوبيا الحبيسة (غير الساحلية) لمنحها إمكانية الوصول إلى البحر عن طريق ساحل الإقليم.
وأدانت منظمات إقليمية ودولية وكذلك دول غربية الاتفاق، قائلةً إنه يتعارض مع وحدة أراضي الصومال ويتسبب في توترات يمكن أن تهدد الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
كما اعترض الصومال على الاتفاق باعتباره تهديداً لسيادته من جانب أرض الصومال، وهو إقليم ذو موقع استراتيجي على طول خليج عدن انفصل عن الصومال عام 1991 عندما انهارت البلاد جراء صراع بين أمراء الحرب. ولم يتم الاعتراف بأرض الصومال دولياً، حيث ماتزال تعتبره الحكومة إقليم فدرالي.
وسيكون بمقدور إثيوبيا إجراء أنشطة الاستيراد والتصدير عبر ميناء بربرة، وهو الميناء الأكبر في أرض الصومال.
واحتجت الصومال بشدة على الاتفاق الذي من شأنه أن يمنح إثيوبيا إمكانية الوصول إلى خليج عدن ذي الأهمية الاستراتيجية وما بعده إلى البحر الأحمر، حيث لجأت إلى مصر التي أكدت أن المساس بأمن وسلامة أراضي الصومال خط أحمر.
وهدد الرئيس المصري خلال استقباله الرئيس الصومالي بالقاهرة، باللجوء إلى اتفاقية الدفاع العربي المشترك التي تتيح للدول استخدام القوة العسكرية لمساندة بعضها عند التعرض لخطر.
[caption id="attachment_565977" align="alignnone" width="2405"]
زعيم "أرض الصومال" يتحدى التهديدات المصرية ويعلن المضي بإقامة قاعدة لإثيوبيا[/caption]
