كشفت تقارير إعلامية اليوم الأربعاء، أنّ حركة حماس ليّنت موقغها خلال المفاوضات مع الوسطاء وسط حديث عن إمكانية توقيع هدنة وإطلاق سراح بعض الأسرى.
ونقلت التقارير عن مصادر مصرية أن مسؤولين في الحركة أبلغوا الوسطاء الدوليين أنهم منفتحون على مناقشة اتفاق لإطلاق سراح بعض الإسرائيليين المحتجزين في غزة مقابل "وقف طويل للقتال". ويعتبر هذا تحولاً كبيراً من جانب حماس، التي أصرت لأسابيع على أنها لن تتفاوض على ملف الأسرى إلا كجزء من اتفاق شامل من شأنه أن يؤدي إلى نهاية دائمة للحرب التي اجتاحت غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وكشفت ثلاثة مصادر إن إسرائيل وحماس وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للأسرى الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين خلال هدنة تستمر شهراً ، وفقما نقلت "رويترز" اليوم الأربعاء. كما ذكرت المصادر أن الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في غزة. وركزت جهود الوساطة المكثفة التي قادتها قطر وواشنطن ومصر في الأسابيع القليلة الماضية على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من المحتجزين الإسرائيليين بدءا من المدنيين وانتهاء بالجنود مقابل وقف الأعمال القتالية والإفراج عن سجناء فلسطينيين وإدخال المزيد من
