كشفت كوريا الشمالية، اليوم السبت، عن سبب إطلاق 200 قذيفة باتجاه منطقة قرب جارتها الجنوبية، بالوقت الذي أجرى الزعيم الكوري جولة ميدانية مع ابنته.
وأفادت وكالة "يونهاب" نقلا عن وسائل إعلام كوريا الشمالية بأن بيونغ يانغ أطلقت نيران المدفعية في البحر رداً على التدريبات التي أجرتها كوريا الجنوبية. وأضافت الوكالة أن بيونغ يانغ أعلنت أيضاً أنها سترد بشكل غير مسبوق في حالة حدوث "استفزازات من الأعداء" من جانب سيول. وقام جيش كوريا الشمالية، صباح الجمعة، بإطلاق النار من المدفعية الساحلية على أراضيه داخل المنطقة البحرية المنزوعة السلاح في منطقة جزيرتي بانجيونج ويونبيونجدو الكوريتين الجنوبيتين. وأطلق جنود كوريا الشمالية أكثر من 200 طلقة لم تسفر عن وقوع أي إصابات أو أضرار. وسقطت القذائف شمال خط الحد الشمالي في البحر الأصفر أي على أراضي كوريا الشمالية. وأفادت وسائل إعلام، سابقا، بأن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أجريتا حتى 5 يناير الجاري تدريبات بالذخيرة الحية بالقرب من الحدود مع كوريا الشمالية، بهدف زيادة الاستعداد القتالي المشترك. وفي الأسبوع نفسه أجرى الجيش الكوري الجنوبي نفسه عددا من التدريبات والمناورات الأخرى. وأفادت وسائل إعلام صباح اليوم أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون وابنته زارا مصنعاً لإنتاج منصات الصواريخ ووجه بزيادة قدرة المصنع لتعزيز دفاعات البلاد.


