قال الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني حسن نصرالله، اليوم الأربعاء، في كلمة بمناسبة الذكرى الرابعة لمقتل القائد السابق لفيلق القدس الإيراني: "الحاج قاسم سليماني كان يسعى لتصل كل حركات المقاومة إلى مستوى الاكتفاء الذاتي لتعتمد على قدراتها وإمكاناتها".
كلمة نصرالله بالذكرى الرابعة لاغتيال سليماني وأضاف: "سليماني كان الشخصية المركزية التي أمّنت التواصل والترابط والتنسيق المباشر بين أطراف محور المقاومة". وتابع: "اسم قاسم سليماني الشهيد يخيف إسرائيل أكثر من سليماني الجنرال"، قائلاً: "أثر سليماني حاضر في عبوات وصواريخ المقاومة". تعليق نصرالله على اغتيال العاروري حول اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في الضاحية الجنوبية لبيروت، قال نصرالله: "الشيخ صالح العاروري قائد جهادي كبير أمضى عمره حتى ليلة استشهاده في الجهاد والمقاومة والعمل والأسر". وتابع: "ما حصل أمس عدوانان: اعتداء على الشيخ صالح ورفاقه، واعتداء على الضاحية الجنوبية". وأكد: "اغتيال الشيخ صالح العاروري جريمة خطرة لن تبقى من دون رد وعقاب وبيننا وبينكم الميدان والأيام والليالي". وقال: "في حال شن العدو حرباً على لبنان سيكون قتالنا بلا سقوف وحدود وقواعد وضوابط"، مضيفاً "من يفكر في الحرب معنا سيندم فالحرب معنا مكلفة جداً جداً". استراتيجية محور المقاومة وزاد: "محور المقاومة يلتقي على رؤية استراتيجية واضحة حيث الأعداء والأصدقاء محددون والأهداف واضحة". وتابع: "في محور المقاومة لا يملي أحد على أحد شيئاً وكلٌّ يتخذ القرار بما ينسجم مع الرؤية الاستراتيجية ومصلحة بلده". وأردف: "في تجربة محور المقاومة لا يوجد عبيد بل لا يوجد سوى القادة السادة والقادة الشهداء الذين يصنعون النصر لأمتهم". وأكمل: "التجلي الأهم والتحدي الأخطر لمحور المقاومة كانا في الأشهر الماضية". الأمين العام لميليشيا حزب الله اللبناني مضى في القول: "عندما نرى حجم وأهمية وعظمة النتائج والإنجازات التي تحققت حتى الآن سنزداد تسليماً ورضى بحجم التضحيات". وأضاف: "من النتائج التي تحققت في طوفان الأقصى إسقاط الرهان الإسرائيلي على تعب الفلسطينيين ويأسهم وتخليهم عن قضيتهم". وتابع: "المقاومة في لبنان عندما فتحت هذه الجبهة لم تكن مردوعة وهي اليوم أكثر جرأةً واستعداداً للإقدام". وأردف: "3 أشهر في غزة ولا يوجد أحد في الكيان الصهيوني يدعي أن أمامه صورة نصر حتى الآن".