أثنت أسيرة إسرائيلية محررة من قطاع غزة على حُسن المعاملة التي تلقتها من حراسها من كتائب عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مؤكدة أنهم كانوا يحمون الأسرى من القصف الإسرائيلي.
وفي حوار مع إحدى القنوات الإسرائيلية، قالت غولدشتاين وابنتها أغام إن "الحراس كانوا يستخدمون أجسادهم كدروع لحمايتنا من القصف الإسرائيلي، لقد كنا مهمين لهم للغاية، وكانوا يقولون لنا عندما كنا نسألهم عما إذا كانوا سيقتلوننا: "نموت نحن قبل أن تموتوا".وأضافت: "كان الحراس قريبين جداً منا، ولم نبق وحيدين للحظة واحدة، لذا كُنت خائفة من أن يأتي الجيش في أي لحظة لمحاولة إنقاذنا، وكنت أخشى ذلك". ورداً على سؤال حول كيفية قضاء الوقت خلال فترة الاحتجاز، قالت إنها كانت تعلب مع أبنائها، فيما كانت ابنتها تُمارس الرياضة باستمرار. وقالت أيضاً إنها كانت تُمارس مبارزة الأيدي مع أحد الحراس، لكنه وضع منشفة قبل ذلك على يده، مؤكدة أن المرأة كانت تحظى بمكانة خاصة في نظر الحراس. كما تحدثت الأسيرة عن ابنيها الصغيرين قائلة: "كانوا يلعبون ويرسمون، حتى أن حراسنا علموهم بعض الألعاب مثل لعبة الورق (الشدة)". [caption id="attachment_561204" align="alignnone" width="1024"]تغطية صحفية | أسيرتان مفرج عنهما من غزة: المـ.ـقــاومـ.ـون سمحوا لنا بممارسة الرياضة وعلّموا الأولاد ألعاب جديدة ومنها بـ"ورق الشدة"، وسمّوا أحدنا "سلسبيل"، والمرأة عندهم مقدسّة وملكة، وأحدهم وضع منشفة على يديه حتى لا يلمسني عندما لعبنا "مبارزة الأيدي". pic.twitter.com/wpEYeGDfSm
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) December 23, 2023
أسيرة إسرائيلية محررة: مقاتلو حماس كانوا يحموننا بأجسادهم من القصف[/caption]
اقرأ أيضاً.. جنود إسرائيليون يسحبون سيارة “جيب” دُمرت في معارك غزة.. شاهد ماذا وجدوا فيها.
