بيتكوين: 116,413.63 الدولار/ليرة تركية: 40.90 الدولار/ليرة سورية: 12,905.13 الدولار/دينار جزائري: 129.70 الدولار/جنيه مصري: 48.31 الدولار/ريال سعودي: 3.75
قصص الأخبار
سوريا
سوريا
مصر
مصر
ليبيا
ليبيا
لبنان
لبنان
قطر
قطر
المغرب
المغرب
الكويت
الكويت
العراق
العراق
السودان
السودان
الاردن
الاردن
السعودية
السعودية
الجزائر
الجزائر
الامارات
الامارات
اخبار العالم

تقرير: إسرائيل تريد فتح جبهة ثانية بالحرب إلى جانب غزة وأمريكا غير راضية

تقرير: إسرائيل تريد فتح جبهة ثانية بالحرب إلى جانب غزة وأمريكا غير راضية
كشف تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times، اليوم السبت، أن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، أكدوا أن الرئيس جو بايدن وكبار مساعديه حثوا القادة الإسرائيليين على عدم تنفيذ أي ضربة كبيرة ضد ميليشيا حزب الله في لبنان، حيث أن ذلك قد يدفعها للتدخل في الحرب بين إسرائيل وحماس.

- إسرائيل تريد فتح جبهة ثانية بالحرب إلى جانب غزة

وفقاً للصحيفة، فإن المسؤولين الأمريكيين يشعرون بالقلق من أن بعض الأعضاء الأكثر تشدداً في حكومة الحرب الإسرائيلية أرادوا مواجهة حزب الله حتى مع بدء إسرائيل صراعاً طويلاً ضد حماس بعد هجمات 7 أكتوبر. ونقل المسؤولون الأمريكيون للإسرائيليين المصاعب التي قد يواجهونها في قتال حماس في الجنوب وميليشيا حزب الله الأكثر تنظيماً في الشمال. ويعتقد المسؤولون الأمريكيون أن إسرائيل ستكافح في حرب على جبهتين وأن مثل هذا الصراع يمكن أن يجذب كلاً من الولايات المتحدة وإيران، الداعم الرئيسي للميليشيا. وتكشف الجهود التي بذلها كبار المسؤولين الأمريكيين لمنع هجوم إسرائيلي على حزب الله، والتي تم الإبلاغ عنها بالتفصيل للصحيفة، عن مخاوف إدارة بايدن بشأن التخطيط الحربي لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ومساعديه، حتى في الوقت الذي تسعى فيه الحكومتان إلى تقديم جبهة موحدة قوية في العلن. وقالت الصحيفة: يريد المسؤولون الأمريكيون كبح جماح حزب الله أيضاً، وفي اجتماعات عديدة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حث الدبلوماسيون الأمريكيون نظراءهم العرب على المساعدة في نقل الرسائل إلى الميليشيا، بما في ذلك عبر اتصالاتهم في إيران، لمحاولة منع اندلاع أي حرب بين إسرائيل وحزب الله، سواء من خلال تصرفات الميليشيا أو من قبل الإسرائيليين. وأوضحت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين يخشون أن يوافق نتنياهو على توجيه ضربة وقائية لحزب الله في أعقاب هجمات 7 أكتوبر التي شنتها حماس، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص داخل إسرائيل. وعلى الرغم من أن هذه المخاوف قد تراجعت في الوقت الحالي لأن نتنياهو فهم الفكرة، إلا أن المخاوف لا تزال قائمة بشأن احتمالين: رد فعل إسرائيلي مبالغ فيه على هجمات حزب الله الصاروخية، والتكتيكات الإسرائيلية القاسية في الهجوم البري المتوقع ضد حماس في غزة والتي من شأنها أن تجبر حزب الله على الدخول الحرب. وأكدت الصحيفة أن المسؤولين الأمريكيين نصحوا نظراءهم الإسرائيليين في اجتماعات هذا الأسبوع بالحرص على ألا تعطي أفعالهم في الشمال ضد حزب الله وفي الجنوب في غزة ذريعة سهلة لحزب الله لدخول الحرب. وبحسب الصحيفة جرت هذه المحادثات الحساسة خلال زيارة بايدن إلى تل أبيب الأربعاء الماضي، وأثناء المفاوضات الطويلة التي أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في إسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع. وفي كلتا الزيارتين، التقى المسؤولون الأمريكيون بنتنياهو وحكومته الحربية، وهو أمر لم يُسمع به تقريبا في تاريخ إسرائيل، لقد تجنبوا استخدام لغة صريحة لتحذير الإسرائيليين من الأعمال العسكرية الاستفزازية لأنهم فهموا الضعف الذي شعر به المسؤولون الإسرائيليون بعد هجمات 7 أكتوبر. لكن كلا من بايدن والوزير بلينكن أوضحا مخاوفهما، كما قال المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم للحديث بصراحة عن المناقشات الدبلوماسية خلال الحرب. وقال المسؤولون: إن أحد أكبر المدافعين عن الهجوم الوقائي على حزب الله هو وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي قال إن الجهد العسكري الرئيسي لإسرائيل يجب أن يركز على حزب الله لأنه يشكل تهديداً أكبر من حماس. وأخبر غالانت بلينكن في اجتماع صغير يوم الاثنين أنه دعا في الأسبوع السابق إلى شن ضربة وقائية على حزب الله، ولكن تم رفض طلبه من قبل مسؤولين آخرين، حسبما قال شخص مطلع على المناقشة. وأيضاً، قال مسؤولون: إن بايدن التقى يوم الأربعاء الماضي، بمجلس وزراء الحرب الإسرائيلي، حيث كان غالانت حاضراً، وشدد على مخاطر الحرب على جبهتين من خلال طرح أسئلة صعبة حول العواقب العديدة التي قد تترتب على صراع واسع النطاق مع حزب الله على إسرائيل. كما أثار بايدن شبح القرارات الكارثية التي اتخذها المسؤولون الأمريكيون بغزو العراق وشن حرب طويلة ومفتوحة في أفغانستان. وأصدر ممثل عن مكتب نتنياهو بياناً جاء فيه أن "إسرائيل متحدة في الحرب ضد حماس، وقال رئيس الوزراء نتنياهو إنه إذا انضم حزب الله إلى الحرب، فسوف يرتكب خطأً فادحاً وسيدفع ثمناً مدمراً لم يسبق له مثيل". وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون: إن نتنياهو امتنع في الوقت الحالي عن دعم هجوم كبير على حزب الله، على الرغم من تشجيع السيد غالانت وكبار الجنرالات العسكريين. ولم يرد الجيش الإسرائيلي حتى الآن بقوة ساحقة على إطلاق الصواريخ المستمر من حزب الله، لكن الأحداث السريعة للحرب يمكن أن تغير ذلك، بحسب الصحيفة. [caption id="attachment_552417" align="alignnone" width="2405"]إسرائيل تريد فتح جبهة ثانية إسرائيل تريد فتح جبهة ثانية[/caption]
اقرأ أيضا: ))إسرائيل تطلب من رعاياها مغادرة دولتين عربيتين والامتناع عن السفر لثالثة بسبب الحرب )) "افتحوا لنا الحدود".. مظاهرات مصرية حاشدة واستنفار حكومي كبير - فيديو
المقال التالي المقال السابق
0