تواصل دول عربية عديدة تحركاتها من أجل وقف الحرب في غزة، حيث أصدر الملك عبدالله الثاني بن الحسين، اليوم الأحد توجيهات بشأن الوضع في القطاع المحاصر، بينما أبلغ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزير الخارجية الأمريكي انتوني بلينكن بموقف مصر من مجريات الأحداث في فلسطين.
الملك عبدالله يوجه باستمرار عمل المستشفى الأردني في غزة
ووجّه ملك الأردن، عبد الله الثاني، الأحد، بإبقاء المستشفى الميداني في قطاع غزة، رغم خروجه عن الخدمة وتعرضه لأضرار، من جراء القصف الإسرائيلي.
وقال المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات في عمّان إن الملك الأردني وجّه بإبقاء المستشفى الميداني في غزة، على أن يستمر في تقديم خدماته لسكان القطاع.
وفي السياق ذاته، صرّح رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، أن "المستشفى الأردني الميداني في غزة باق وسيواصل تقديم خدماته".
وكانت وسائل إعلام أردنية أفادت، السبت، بخروج المستشفى الميداني في قطاع غزة عن الخدمة من جراء القصف الإسرائيلي المكثف الذي أصابه كما أصاب المناطق المحيطة به.
السيسي يبلغ بلينكن بموقف مصر
من جانبه قال قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إن ردة الفعل الإسرائيلية على هجوم حماس يوم 7 أكتوبر تجاوزت الدفاع عن النفس وتحول إلى عقاب جماعي.
وأضاف الرئيس المصري: "إن الأزمة تحتاج منا أن نعمل بقوة وعزيمة من أجل احتوائها والحد من تداعياتها. ونندد ونرفض تماما المساس بالمدنيين أيا كانوا هؤلاء المدنيين، واعتبر ذلك نقطة في غاية الأهمية"، مؤكداً أن هذا موقفنا والدور الذي حرصنا عليه خلال سنين طويلة ومنذ اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، حسب وصفه.
وأكد أن ما حدث قبل تسعة أيام كان كبيراً وصعباً، واضاف: "ونحن ندينه أيضا، لكن هناك تراكم من حالات الغضب والكراهية ترتبت على مدار أكثر من 40 عاما، مع عدم إيجاد أفق لحل القضية الفلسطينية".
[caption id="attachment_551644" align="alignnone" width="2405"]

الملك عبدالله يوجه أمراً "عاجلاً" يخص غزة.. والسيسي يبلغ بلينكن بموقف مصر[/caption]