نقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مصادر في الجيش الإسرائيلي، أنه تم تأجيل الهجوم البري "لبضعة أيام" بسبب الطقس الذي قد يُعيق قدرة الطيارين ومشغلي الطائرات المسيّرة على دعم القوات.
[caption id="attachment_551568" align="alignnone" width="2405"]
أسباب تأجيل الهجوم البري على قطاع غزة[/caption]
وبحسب الصحيفة، نقلت التفاصيل عن ممثلين كبار للجيش الإسرائيلي، لم تذكر أسماؤهم.
ويُعتقد أنّ الهجوم البري كان مخططاً له في الأصل في نهاية هذا الأسبوع، ومع ذلك، لا يزال الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول قطاع غزة "في الأيام المُقبلة"، بالإضافة إلى قوات المشاة، سيستخدمون الدبابات والمدفعية والطيران وخبراء المتفجرات والقوات الخاصة بهدف "الاستيلاء على مدينة غزة وتدمير القيادة الحالية للقطاع".
وتُشير "نيويورك تايمز" إلى أنّ العملية البرية في غزة "تخاطر بإدخال إسرائيل في أشهر من القتال الدامي في المناطق الحضرية، سواء فوق الأرض أو في منطقة الأنفاق، وهو هجوم محفوف بالمخاطر تجنبته إسرائيل منذ فترة طويلة لأنه ينطوي على قتال في قطعة ضيقة ومكتظة يسكنها أكثر من مليوني شخص".
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا الهجوم سيمثل الأوّل من نوعه حيث تسعى إسرائيل للاستيلاء على الأراضي والاحتفاظ بها لفترة وجيزة على الأقل منذ غزوها للقطاع في عام 2008.
ووفقاً للصحيفة، "يعتقد أن عشرات الآلاف من مسلحي "حماس" قد تحصنوا داخل مئات الأميال من الأنفاق والمخابئ تحت الأرض تحت مدينة غزة والأجزاء المحيطة بها في شمال غزة".
وفي وقت سابق مساء يوم السبت، أعلن الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أنّ القوات تستعد لتوسيع نطاق الهجوم وتنفيذ مجموعة واسعة من الخطط العملياتية الهجومية، التي تشمل، هجوماً مشتركاً ومنسقاً من الجو والبحر والبر.
