اعتبرت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، رسمياً، استحواذ العسكريين على السلطة في النيجر في يوليو الماضي، أنه انقلاب، وأعلنت نتيجة لذلك إلغاء مساعدات اقتصادية بقيمة 442 مليون دولار.
وقال مسؤول أمريكي رفيع المستوى للصحافيين: "نحن نتّخذ هذا الإجراء لأننا استنفدنا خلال الشهرين الماضيين كل الطرق المتاحة من أجل الحفاظ على النظام الدستوري في النيجر".
ولم تصف الولايات المتحدة بدايةً ما يحدث في النيجر بأنه انقلاب، وبدلاً من ذلك دفعت مع أجل التوصل إلى حل دبلوماسي، على عكس فرنسا التي حاولت جاهدة لإعادة نظام الرئيس محمد بازوم إلى السلطة.
وتمتلك أمريكا نحو 1100 جندي متمركزين في قاعدتين جويتين وسفارة في نيامي.
وفي سياق آخر، أكدت هيئة الأركان العامة للجيش الفرنسي لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، مغادرة مجموعة أولى من العسكريين والمعدات الفرنسية من النيجر.
وفي وقت سابق، أعلن المجلس العسكري فسخ جميع الاتفاقيات العسكرية المبرمة بين النيجر وفرنسا، مطالباً باريس بسحب سفيرها وقواتها من البلاد.
اقرأ أيضاً.. عملية “طوفان الأقصى” قد تدفع سيول لتعليق اتفاقها العسكري مع كوريا الشمالية.
