قالت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، إن ثمة أدلة على أن ميليشيا فاغنر الروسية تتجه لخفض عدد عناصرها لتقليل تكاليف الأجور نتيجة لأزمتها المالية.
الدفاع البريطانية تكشف سبب تقليص فاغنر لعناصرها
وأوضحت الدفاع البريطانية أنه منذ المحاولة الانقلابية التي حدثت في يوليو الماضي، شرعت الدولة الروسية في استهداف مصالح تجارية أخرى تابعة ليفغيني بريغوجين، مالك المجموعة.
وأضافت أنه في حال توقف الدولة الروسية عن الدفع لفاغنر، فإن السلطات البيلاروسية تبقى الممول المحتمل لها.
وتابعت: "بالنظر لحجم هذه المجموعة، فإن تأثيرها قد يكون سلبياً على موارد بيلاروسيا المتواضعة".
وكانت ميليشيا فاغنر قد سيطرت في يونيو الماضي على مدينة روستوف واحتلت المنطقة العسكرية الجنوبية في المدينة، ثم تحركت باتجاه العاصمة الروسية قبل أن تتوقف على بعد 200 كيلومتر من موسكو، وتعود أدراجها بعد وساطة من بيلاروسيا.
وتضمن اتفاق توسط فيه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، والذي أنهى تمرد فاغنر في روسيا، أن يتوجه بريغوجين إلى بيلاروسيا، بينما جرى منح رجاله خيار الانضمام إليه أو الاندماج في القوات المسلحة النظامية الروسية.
وفي يونيو/حزيران الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن أعضاء فاغنر تم تمويلهم بالكامل من قبل الدولة الروسية.
وأضاف: "فاغنر حصلت على حوالي 86 مليار روبل (مليار دولار) من مايو 2022 إلى مايو 2023 كرواتب ومكافآت، جاءت من وزارة الدفاع وميزانية الدولة".
[caption id="attachment_542409" align="alignnone" width="1280"]

فاغنر تتجه لخفض عناصرها.. والدفاع البريطانية تكشف السبب[/caption]