رفضت فرنسا، اليوم الأربعاء، اتهامات المجلس العسكري في النيجر لها بخرق الأجواء وقطع الاتصالات لساعات، وإطلاق سراح إرهابيين.
ونفت فرنسا جميع هذه الاتهامات، مشيرة إلى أنّ قواتها موجودة في النيجر بطلب من الحكومة الشرعية.
وأكدت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن قواتها لم تفرج عن إرهابيين مشيرة إلى أن التحركات الجوية التي حدثت اليوم هي نتيجة اتفاق سابق مع قوات النيجر.
وفي وقت سابق اليوم الأربعاء، اتهم المجلس العسكري في النيجر، القوة الاستعمارية السابقة بخرق المجال الجوي المغلق منذُ الأحد وإطلاق سراح إرهابيين من حلفائها بشكل منفرد لتهديد الأمن.
وفي سياق منفصل، حذرت واشنطن المجلس العسكري في النيجر من مجموعة "فاغنر" الروسية، حيث أكد وزير الخارجية الأمريكية، أنتوني بلينكين، أن المجموعة العسكرية تستغل حالة عدم الاستقرار التي تشهدها البلاد، مشيراً إلى أنها قد تعلن عن نفسها في منطقة الساحل الإفريقي.
