كشف نبيل نعيم، القيادي السابق بجماعة الجهاد، عن دوافع خالد الإسلامبولي وعبد السلام فرج لقتل الرئيس المصري الأسبق أنور السادات.
وقال نعيم خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز"، مساء الجمعة، "أساس قتل السادات لم يكن بسبب تكفيره، ولكن التحفظ على عدد من المعتقلين، جماعة الجهاد قتلت الرئيس السادات لأسباب سياسية، وعند مواجهتهم بقتل السادات كذبوا الواقعة وأخذوها في طريق ديني أنهم كفروا السادات بأثر رجعي".
وأضاف القيادي السابق بجماعة الجهاد: "كانت الفكرة أن الرئيس السادات سيفعل مثل جمال عبدالناصر بحبس المعتقلين والذي كان من بينهم شقيق خالد الإسلامبولي، ولم يخرجو من السجن إلا بموت السادات، وهنا كانت أساس الفكرة".
وأردف: "عند قتل السادات بدأوا يبرروا على صيغة شرعية للخروج عن فكرهم لأن جماعة الجهاد لا تكفر أحد، وإنما الجهادية السلفية تُكفر".
وأكد نبيل نعيم القيادي السابق بجماعة الجهاد، أن جماعات التكفير حاولوا قتله أثناء الصلاة لأنه رد على فكرهم، مشيراً إلى أنه انشق عن تلك الجماعات اعتراضاً على ارتفاع وتيرة التكفير لديهم.
وتم اغتيال الرئيس المصري محمد أنور السادات خلال عرض عسكري أقيم في مدينة نصر بالقاهرة في 6 أكتوبر 1981، احتفالاً بالانتصار الذي تحقق في حرب أكتوبر 1973.
ونفذ عملية الاغتيال ملازم أول خالد الإسلامبولي الذي حكم عليه بالإعدام رمياً بالرصاص في وقت لاحق في أبريل 1982.
اقرأ أيضاً.. وزير الدفاع الأمريكي يحذّر من اضطرابات بجيش بلاده.
