استنكر الأزهر الشريف، بأشد العبارات، إصرار دولتي السويد والدنمارك على "تمرير قرارات تفتح الأبواب لسياسات العداء والعنصرية المقيتة ضد الإسلام والمسلمين"، فيما اعتمدت الأمم المتحدة قراراً تقدم به المغرب بشأن "الرموز الدينية"
الأزهر يدعو لتحرك ضد دولتي السويد والدنمارك وفي بيانٍ له، طالب الأزهر الشعوب العربية والإسلامية، وكل مسلم ومسلمة على وجه الأرض أن "يستمروا في مقاطعة المنتجات السويدية والدنماركية، مهما كانت صغيرة، نصرة لدين الله وكتابه". ودعا "حكومات العالم الإسلامي ومنظماته الإسلامية لضرورة التضامن لاتخاذ موقف موحّد ومدروس تجاه انتهاكات هذه الدول التي لا تحترم المقدسات الدينية، ولا تفهم إلا لغة المادة والمصالح الاقتصادية". وأبدى الأزهـر في بيانه استغرابه من "صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم الدولية الخطيرة، وما يتضمنه هذا الصمت من تشجيع لهذه الدول على الاستمرار في ارتكاب جريمة العداء السافر للإسلام والمسلمين". الأمم المتحدة تعتمد قراراً تقدم به المغرب على صعيدٍ متصل، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، قراراً بشأن الحوار بين الأديان والثقافات، وذلك بعد حوادث إحراق المصحف في السويد والدنمارك خلال الأسابيع الماضية. وحمل مشروع القرار، الذي تقدم به المغرب، عنوان "تعزيز الحوار بين
اقرأ أيضاً: تعرف على المنتجات التي طالب الأزهر بمقاطعتها
[caption id="attachment_539939" align="alignnone" width="965"]