اجتماعات مجلس الأمن بشأن سوريا
وأمس الإثنين انتهت آلية الأمم المتحدة لإدخال المساعدات الإنسانية الحيوية عبر الحدود لملايين الأشخاص في سوريا، بعدما فشل مجلس الأمن بالتوصل إلى تصويت لتمديدها خلال هذه المرحلة. ويحاول أعضاء مجلس الأمن الـ 15 منذ أيام إيجاد تفاهم لتمديد هذه الآلية التي تسمح للأمم المتحدة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال غرب البلاد من دون الحصول على موافقة الحكومة السورية. وقالت الرئاسة البريطانية لمجلس الأمن لوكالة فرانس برس، مساء الاثنين، إن التصويت الذي كان مقرراً، الجمعة، أرجئ إلى الاثنين وتم تأجيله مجدداً إلى الثلاثاء. وفي وقت سابق، مساء الاثنين، قالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودورد، التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر يوليو إن "المفتاح هو إيجاد تفاهم". وأضافت الدبلوماسية: "نريد أن نبذل كل ما في وسعنا من أجل 4.1 مليون سوري في حاجة ماسة إلى المساعدة". وكانت وودورد نددت قبل أيام باستخدام المساعدات الإنسانية "كورقة مساومة"،
انهيار الليرة
وجاءت هذه الأزمة المتكررة بهذا الملف تزامناً مع انهيار تاريخي في سعر صرف الليرة السورية مقابل العملات الأخرى خلال الأيام الأخيرة. وحسب مصادر محلية سجّلت الليرة سعراً تجاوز 10500 مقابل الدولار الواحد، بيما اجتاز اليورو حاجز 11 ألفاً. ويعيش غالبية السوريين اليوم تحت خط الفقر ويعاني أكثر من 12 مليون شخص من انعدام الأمن الغذائي، وفق الأمم المتحدة، فضلاً عن 2.7 مليون يعانون من انعدام شديد في الأمن الغذائي، بينما ترتفع أسعار السلع الأساسية بشكل مستمر في أنحاء البلاد. [caption id="attachment_537939" align="alignnone" width="2405"]