الخارجية الروسية تحذر
وأضافت الوزارة، أن تهديدًا قائمًا لوجود الصرب وذلك بعد ثلاثة أيام من تصريحات الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، بأن مواطنيه في كوسوفو يتعرضون لاضطهاد. وكان الاتحاد الأوروبي قد دعا إلى وقف فوري للتصعيد بين بلجراد وبريشتينا، وبدء الحوار السياسي على وجه السرعة، وذلك بعد احتجاجات الصرب على فوز الألبان في انتخاب البلديات شمال كوسوفو (التي لم يشارك فيها الصرب) إلا أنهم عارضوا فوز الألبان. وكان قد قاطع الصرب العرقيون في شمال كوسوفو انتخابات رؤساء البلديات في أربع بلديات في أبريل كجزء من حملة لمزيد من الحكم الذاتي ، وهم الآن يعترضون على رؤساء البلديات ذوي الأصول الألبانية الذين تم اختيارهم في صناديق الاقتراع. وأيدت صربيا المجاورة دعوات لاستقالة رؤساء البلديات.توتر
منذ أشهر
وتشهد صربيا وإقليمها السابق كوسوفو خلافات منذ عقود ، حيث رفضت بلغراد الاعتراف بإعلان كوسوفو الاستقلال في عام 2008. زادت الجهود الغربية لحل الأزمة مؤخرًا ، لتجنب عدم الاستقرار المحتمل في البلقان مع احتدام الحرب في أوكرانيا.
وقبل أيام أطلق رئيس وزراء كوسوفو، خطة لإنهاء فتيل الصراع مع صربيا، بعد توترات كادت تشعل حربًا بين الطرفين وسط تدخلات دولية.
وذكر البين كورتي أنه عرض خطة من ثمان نقاط لإنهاء الصراع والتوتر مع صربيا، وحسب وكالة الصحافة الفرنسية عرض كورتي إجراء انتخابات بلدية جديدة وتقليص الشرطة بالمناطق التي تشهد توترات في محاولة لنزع فتيلها مع صربيا.
[caption id="attachment_537553" align="alignnone" width="2405"]
