بعد انتقال ميليشيا فاغنر الروسية إلى بيلاروسيا عقب "تمرد فاشل" نفذه قائد المجموعة بريغوجين، كشف مراسل صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية، اليوم الأحد، الميزة الاستراتيجية الناجمة عن انتقال فاغنر إلى مينسك.
جيش روسي "خاص" في أوروبا وقال: "انتقلت من روسيا أكثر مجموعاتها استعداداً للقتال، ربما في العالم، إلى الدولة الجارة، مستغلة ارتباك الغرب والقوات المسلحة الأوكرانية من التمرد في بلد فيه أسلحة نووية". وأضاف: "في الوقت الحالي، يبلغ عدد أفراد جيش بيلاروس حوالي 45 ألفاً مع حوالي 300 ألف في الاحتياط". وتابع: "هذا الجيش لم يخض حرباً منذ تشكيله، ويمكننا أن نفترض حال استعداده القتالي الفعلي. الآن، سيخبرهم مقاتلو شركة فاغنر كيف تبدو الحرب الحديثة، وسوف يعلمونهم". كما أردف: "فقد أدرك لوكاشينكو أنه لن يتمكن من تجنب الصراع بين روسيا وأوكرانيا ومعها 50 دولة؛ وأن بيلاروس هي التالية". وزاد: "وفي هذه الخطوة، تحية خاصة لبولندا. خطط البولنديون للانضمام إلى الصراع
