أفادت النيابة العامة في هندوراس أن ما لا يقل عن 41 امرأة قُتلن وأصيب عدد من الأخريات بجروح، حسب معلومات أولية، نتيجة اشتباكات وحريق في سجن للنساء، في جريمة مروعة شهدتها هندوراس، يوم الثلاثاء.
وقالت صحيفة "إل هيرالدو" الهندوراسية، إن الاشتباكات اندلعت بين السجينات المنتميات لعصابتين متنافستين، هما "باريو 18" و"مارا سالفاتروتشا" في السجن النسائي داخل مدينة تامرا على بعد 25 كيلومتر شمال العاصمة تيغوسيغالبا.
وذكرت الصحيفة أن هناك مجموعة من النساء حُوصرت في الحمام، وتم إضرام النار فيه، فيما قُتلت أخريات في الاشتباكات بأسلحة بيضاء وطلقات نارية، وتم نقل عدد من الجريحات إلى المستشفى.
وفي وقت سابق، قال المتحدث الرسمي باسم النيابة العامة، يوري مورا: "لا يُمكننا تحديد رقم دقيق عن عدد الوفيات، لكن هناك نحو 25 جثة محترقة"، وأضاف أن 5 فرق طبية تعمل في المكان. وأعلنت نائبة وزير الأمن، سيما فيليانويفا، عن حالة طوارئ في سجن للنساء، وتدخل سريع من قبل قوات الشرطة وطواقم الإطفاء.???? #Internacionales Honduras Un aproximado de 30 mujeres murieron este martes, tras un incendio y tiroteo registrados en el Centro Femenino de Adaptación Social (CEFAS), Támara, en el departamento de Francisco Morazán. pic.twitter.com/4CgpXn1dSK
— @ESpectaNoticias (@espectanoticias) June 20, 2023
وبعد مرور ساعات من وقع المجزرة والاشتباكات، أعربت رئيسة هندوراس سيومارا كاسترو، عن صدمتها إزاء الأحداث في سجن للنساء، وطالبت وزير الأمن ولجنة التحقيق برفع تقاريرها عن الحادث، كما تعهدت باتخاذ إجراءات حازمة.
جدير بالذكر أن رئيسة البلاد أقالت وزير الأمن من منصبه، على الفور، وقررت تعيين الجنرال غوستافو سانشيس، خلفا لرامون سابيون.
اقرأ أيضاً.. قاضي الأمور المستعجلة في مصر يتخذ إجراء ضد محمد رمضان.
