دعت الخارجية الفرنسية، مساء أمس، نظيرتها اللبنانية إلى رفع الحصانة عن السفير اللبناني في باريس رامي عدوان، وذلك على خلفية "فضيحة" أوقعته بيد القضاء الفرنسي.
- "فضيحة" تلاحق سفير لبنان في فرنسا
وفي التفاصيل، وجهت الدبلوماسية الفرنسية هذا الطلب إلى بيروت لتسهيل التحقيق الذي يطاله بشبهة الاغتصاب وممارسات عنيفة متعمدة في حق موظفتين سابقتين في التمثيلية الدبلوماسية اللبنانية في العاصمة الفرنسية.
وفي تعليق لوكالة "فرانس برس"، أشارت وزارة الخارجية الفرنسية إلى أنه "إزاء خطورة الوقائع المذكورة، نعتبر أنه من الضروري أن ترفع السلطات اللبنانية الحصانة عن سفير لبنان لدى باريس من أجل تسهيل عمل القضاء الفرنسي".
[caption id="attachment_532406" align="alignnone" width="846"]
فيما قالت "فرانس برس": إن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقاً، بشبهة الاغتصاب وممارسات عنيفة متعمدة، يستهدف سفير لبنان لدى باريس بعد شكوتيين تقدمت بهما موظفتان سابقتان في السفارة.
ونقلت الوكالة عن مصادر مقربة من التحقيق أن المشتكية الأولى، تبلغ من العمر 31 عاماً، وقد تقدمت في يونيو من عام 2022، بشكوى قالت فيها وفق نص المحضر لدى الشرطة: إنها تعرضت للاغتصاب في شهر مايو سنة 2020، في شقة خاصة تابعة للسفير رامي عدوان، سفير لبنان لدى باريس منذ عام 2017.
وأكدت المشتكية في نص الشكوى، أنها أبدت رفضها إقامة علاقة جنسية وعمدت إلى الصراخ والبكاء.
والمرأة التي كانت تشغل منصب محررة كانت قد أبلغت الشرطة، في عام 2020، بأن عدوان، تعرض لها بالضرب خلال شجار في مكتبه، من دون أن تتقدم بشكوى بداعي "عدم تدمير حياة هذا الرجل" وهو متزوج ورب عائلة.