تحدث ضابط مصري سابق، عن أسوأ يوم بتاريخ مصر، مشيراً إلى أحداث مرت بها البلاد، وسجلها التاريخ، فيما أشاد بتوجيهات الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
ضابط مصري عن أسوأ أيام مصر
وخلال لقاء تلفزيوني، قال اللواء سمير فرج، الخبير الاستراتيجي: إن عملية استرداد سيناء كانت على 4 مراحل، الأولى هي حرب أكتوبر عام 1973، والثانية هي اتفاق السلام؛ ثم المعركة القضائية لتحرير طابا يوم 25 إبريل عام 1982، وأخيرًا المعركة الرابعة المتمثلة في تعديل اتفاقية السلام.
وأكد أن مصر هي الدولة الوحيدة التي استردت أرضها من إسرائيل؛ بعد نكسة 5 يونيو عام 1967؛ مشيراً إلى أن ذلك اليوم أسوأ يوم في تاريخ مصر.
وأضاف أن كل جندي مصري يمكنه التواجد، حاليًا، على خط الحدود المصرية مع إسرائيل الأمر الذي لم يكن يحدث سابقًا، لافتًا إلى أن مصر كانت تستأذن إسرائيل من أجل مواجهة الإرهاب في سيناء؛ وهو الأمر الذي لم يحدث بعد تعيل اتفاقية السلام.
https://youtu.be/fDZr9hNkyxY
وشدد اللواء فرج على أن سيناء كانت شاهدًا على جميع الحملات الخارجية؛ وكانت بوابة أخطار مصر، سابقًا، حسب وصفه.
وأشاد "فرج" بقرارات الرئيس السيسي الذي شدد على ضرورة تنمية وتعمير سيناء في كل المجالات؛ وهو الأمر الذي يُساهم في تأمينها من "العدوان الخارجي".
يذكر أنّ القوات المصرية أطلقت العديد من الحملات الأمنية ضد جماعات متشددة في صحراء سيناء، واستطاعت ملاحقتهم والقضاء على العشرات منهم خلال السنوات الأخيرة.
[caption id="attachment_526864" align="alignnone" width="2405"]
بالفيديو|| ضابط مصري يكشف عن "أسوأ" يوم بتاريخ بلاده ويشيد بقرارات السيسي[/caption]
