تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمي للعمال، انطلقت في فرنسا اليوم مظاهرات تخللها مواجهات واشتباكات في باريس مع الشرطة الفرنسية، وأطلق خلالها الغاز المسيل للدموع وحاولت السلطات تفريق الآلاف من المحتجين.
اشتباكات في باريس
ودعت النقابات العمالية في فرنسا إلى جعل، يوم 1 مايو/ أيار يوما للاحتجاج الشعبي غير المسبوق ضد إصلاح نظام التقاعد والعدالة الاجتماعية.
وقال الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل، لوران بيرغر، إن مظاهرات هذا العام ستكون "الأكبر مقارنة بالسنوات الـ30 إلى الـ40 الماضية، ويمكن أن يصل عدد الأشخاص المشاركين لنحو 1.5 مليون شخص.
https://twitter.com/Mediavenir/status/1653030670581604352?t=JxDdvK_lywE_8pQqmMyMAw&s=19
ومنذ صباح اليوم بدأ المحتجون الفرنسيون بالتجمع في ساحة "لاريبوبليك" بالعاصمة باريس تمهيدا لانطلاق تظاهرة ستكون الأكبر بحسب تقديرات السلطات والنقابات حيث تم الإعلان عن 300 مسيرة في كل أنحاء البلاد.
مظاهرات بالآلاف
وحسب قيادات النقابات الفرنسية، فإن ممثلين لنقابات أوروبية وعالمية سيشاركون دعماً لتحرك النقابات الفرنسية التي ما زالت ترفض قانون التقاعد الجديد.
https://twitter.com/Mediavenir/status/1653047565292654605?t=YztYiTNaHkaXkOIRz4fwMA&s=19
ومن جانبها حشدت الشرطة الفرنسية ما يزيد عن 12 ألف رجل أمن، كما أعلنت أنها ستستخدم الدرونات للمزيد من المراقبة، خاصة للحد من أعمال الفوضى المتوقعة.
https://twitter.com/LibreQg/status/1653044853385621504?t=Pt3OU1WOBKX52yg9RqHFuA&s=19
واندلعت اشتباكات، في 21 آذار/ مارس الماضي، بين المحتجين الرافضين لتمرير قانون التقاعد والشرطة الفرنسية في العاصمة باريس.
وتسبب قانون التقاعد الجديد في رفض شعبي واسع بين الفرنسيين، وتنظيم احتجاجات وإضرابات متكررة خلال الفترة الماضية، وحدوث اشتباكات بين الشرطة والمحتجين.
[caption id="attachment_526892" align="alignnone" width="2405"]
بالفيديو|| اشتباكات في باريس بين الشرطة ومحتجّين ومظاهرات بالآلاف بعموم فرنسا[/caption]
