أصدر قائد الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة تحذيرات، اليوم السبت، ممن أسماهم "المنظمات التخريبية" التي تعمل على استغلال وسائل تكنولوجية متطورة لأغراض التجسس والتخريب، وتستهدف محاولة خلق حالات انسداد وفوضى.
قائد الجيش الجزائري يحذّر
وخلال زيارة عمل، إلى مقر قيادة جهاز الدرك الوطني الذي يتبع وزارة الدفاع، نقلت وسائل إعلام جزائرية عن شنقريحة قوله: إن على جميع الأجهزة الأمنية ووحدات الجيش الجزائري، مواصلة بذل جهود أكثر، والتحلي بالمزيد من اليقظة والحذر لإفشال كافة المؤامرات، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بضمان التأمين التام والشامل لمختلف مناطق الوطن وحدوده، خدمة لمصلحته العليا.
وأكد أن سلاح الدرك الوطني أوكلت له مهام حساسة كثيرة، من أهمها حفظ الأمن العمومي، وحماية الأشخاص والممتلكات وحرية التنقل، وكذا محاربة الجريمة المنظمة.
وتابع: تلك المهام تضاف إليها مهام حماية حدودنا البرية ومراقبة كل ما من شأنه المساس بأمن وسلامة ترابنا الوطني على غرار الهجرة غير الشرعية ونشاطات عصابات التهريب والمتاجرة بالمخدرات.
دور مهم للدرك الوطني
واعتبر شنقريحة هذا الدور في غاية الحيوية، لاسيما في ظل الظروف غير العادية التي تعرفها المنطقة الإقليمية، حسب وصفه.
يُذكَر أنّ وسائل إعلام جزائرية أفادت، في آذار/مارس الماضي، بأنّ السلطات الجزائرية فكّكت شبكة دولية لتهريب المهاجرين إلى أوروبا عبر الجزائر، وأوقفت 15 عضواً منها.
[caption id="attachment_523694" align="alignnone" width="2405"]
قائد الجيش الجزائري يصدر تحذيراً من "جماعات تخريبية" في البلاد[/caption]
