بينما تتجهز أوكرانيا لبدء الهجوم المضاد أو ما يُسمى بـ"هجوم الربيع"، وفي وقت تستعر المعارك في مدينة باخموت، كشف تقرير أن الهجوم الذي تستعد له كييف بجدية "ربما تم التخطيط له في البنتاغون".
هجوم أوكرانيا المضاد
وقال تقرير لصحيفة "آسيا تايمز"، إن "كييف لا يمكنها شن هجوم على شبه جزيرة القرم إلا بدعم من الولايات المتحدة، الأمر الذي سيؤدي إلى كارثة على أوروبا".
وأضاف التقرير: "هجوم الربيع الذي تستعد له أوكرانيا بجدية، ربما تم التخطيط له في البنتاغون وليس في كييف".
ولفت الانتباه إلى عدد المرات التي تهدد فيها كييف بـ"الاستيلاء على شبه الجزيرة"، مضيفاً أن واشنطن من جهتها تزود أوكرانيا بكميات هائلة من المعدات العسكرية لهذا الغرض.
وأردف: "لم يُعرف بعد عدد السفن الأمريكية الموجودة حالياً في المحيط أو التي تصل إلى موانئ أخرى، ولكن من المعروف أن الناتو يستعد للنقل بمجرد بدء الهجوم الأوكراني".
كما لم يستبعد التقرير أن يقوم البيت الأبيض "بتزويد أوكرانيا بالطيران للقيام بعمليات في شبه جزيرة القرم"، لافتاً إلى أنه "سيتم تطبيق علامات التعريف الأوكرانية على الطائرات الأمريكية وسيقوم الطيارون من الولايات المتحدة أو الناتو بقيادة الطائرات".
أوكرانيا تكشف تطورات الوضع الميداني
ميدانياً؛ أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية، اليوم الأحد، أن القوات الروسية شنت خلال الـ24 ساعة الماضية 12 غارة جوية، و5 ضربات صاروخية.
وأضافت: "تعرضت مدينة زابوريجيا للقصف بعدة صواريخ ما أدى إلى تدمير عدد من مرافق البنية التحتية للمدينة".
وتابعت: "القوات الروسية ضاعفت هجماتها وعملياتها في محاولة للتقدم باتجاه الحدود الإدارية لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك في اتجاهات باخموت وليمان وأفدييفكا ومارين وشختار".
كما لفتت إلى أن القوات الأوكرانية تصدت لأكثر من 95 هجوماً للقوات الروسية في محاولات للتقدم في دونيتسك ولوغانسك.
وتستعر المعارك في باخموت منذ عدة أشهر، ويعترف كلا الجانبين بخسائر كبيرة ويصعب التحقق من الأرقام الدقيقة.
وتقول موسكو إن السيطرة على باخموت ستحدث فجوة في الدفاعات الأوكرانية وستكون خطوة نحو الاستيلاء على منطقة دونباس الصناعية بأكملها والتي تمثل هدفاً رئيسياً.
[caption id="attachment_519803" align="alignnone" width="711"]

تقرير: هجوم الربيع الذي تستعد له أوكرانيا ربما تم التخطيط له في البنتاغون[/caption]