مع استمرار قطار تطبيع العلاقات مع سوريا، والإعلان عن جولة جديدة لتمهيد طريق إعادة التواصل بين سوريا وتركيا، علقت الخارجية الأمريكية ومجلس سوريا الديمقراطية على الأمر، محذرين من فشل الاتفاق بين تلك الأطراف في ظل الوضع الراهن.
تنديد بالتقارب بين سوريا وتركيا
وقال مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الأحد، إن أنقرة تسعى لـ “شرعنة” دخولها إلى سوريا من خلال التطبيع مع دمشق.
ونقلت وسائل إعلام عن كامل الأزهر، عضو مكتب علاقات مجلس سوريا الديمقراطية، قوله: إن أنقرة “ترغب بشرعنة دخولها إلى الأراضي السورية من خلال التطبيع مع دمشق”، بعد أن تدخلت تركيا بالشأن السوري منذ بداية الأزمة، واقتطعت جزءاً من أراضيها.
وأضاف أن هذا التقارب لا يأتي بأي فائدة لمصلحة الشعب السوري، وأن التقارب بشكله الحالي، هو “تقارب مصالح” ولن يسهم بحل الأزمة السورية، وفق تصريحه.
جملة إجراءات أمريكية
وكانت الخارجية الأمريكية أكدت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أنه بدون المساءلة لا يمكن أن يكون هناك حل دائم “للصراع بسوريا ".
وأكد مسؤول بالخارجية الأمريكية رؤية بلاده التي تتمثل حاليًا على مساعدة متضرري الزلزال على التعافي، لافتًا إلى أن الوقت الحالي ليس هو الوقت المناسب للنظام للاستفادة من الكوارث الطبيعية لصالحه.
وقبل أيام وافق مجلس النواب الأمريكي بأغلبية ساحقة، في تصويته على قرار ينبغي تمريره من مجلس الشيوخ، قبل إقراره من الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ينص على محاسبة كل من يطبّع مع النظام السوري.
[caption id="attachment_519882" align="alignright" width="2405"]
قوات سوريا الديمقراطية تندد بالتقارب بين سوريا وتركيا وأمريكا ترى وقته "غير مناسب"[/caption]
