كشفت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، أن مصر قررت الانسحاب من اتفاقية الحبوب الدولية التي جرى توقيعها قبل 28 عاماً، وبرر مسؤولون مصريون أسباب انسحاب القاهرة رغم حاجة البلاد إلى الحبوب في ظل أزمة غذائية تهدد العالم.
مصر تنسحب من اتفاقية الحبوب
وذكرت تقارير أن الحكومة المصرية قررت الانسحاب من اتفاقية تجارة الحبوب الدولية التابعة للأمم المتحدة والتي جرى إبرامها عام 1995.
ونقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن مسؤول مصري لم يذكر اسمه قوله: إن القاهرة قدمت إخطارًا يوم 13 فبراير الماضي للمجلس الدولي للحبوب وسكرتارية الاتفاقية، وأعلمتهم بقرار الانسحاب من الاتفاقية اعتبارًا من 30 يونيو المقبل، وفقًا لما نصت عليه المادة 29 من تلك الاتفاقية، والتي تسمح للدول المنضوية تحت رايتها باتخاذ قرار الانسحاب.
ونقلت رويترز عن وزارة الخارجية المصرية قولها: إن القرار اتخذ بعد تقييم قامت
به وزارتا التموين والتجارة، وخلص إلى أن عضوية مصر لا تمثل "قيمة مُضافة".
قرار مفاجئ
بينما قال المدير التنفيذي للمجلس الدولي للحبوب الذي يشرف على الاتفاقية أرنو بيتي، إن قرار السلطات المصرية "حدث دون إشارة مسبقة"، مشيراً إلى أن عدداً من الأعضاء سيطالبون مصر بإعادة النظر في قرارها.
وتشمل الاتفاقية الدولية مستوردو ومصدرو حبوب رئيسيون مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، حيث تعد تلك الاتفاقية بمثابة المعاهدة الدولية الوحيدة التي تغطي تجارة الحبوب، ووقعت عليها مصر منذ انطلاقها عام 1995.
[caption id="attachment_519620" align="alignright" width="2405"]
مصر تنسحب من اتفاقية الحبوب الدولية بعد 28 عاماً من توقيعها وتكشف السبب[/caption]
