مع تسارع وتيرة تطبيع العلاقات مع تركيا، كشفت تقارير اليوم الجمعة، عن شروط وضعها الرئيس السوري بشار الأسد، من أجل ذلك، بالمقابل رحّب بانضمام إيران إلى المباحثات المزمع عقدها في روسيا قريباً.
تطبيع العلاقات مع تركيا
وأفاد موقع الرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأسد بحث مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق له الذي يزور دمشق، الملفات ذات الاهتمام المشترك، والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وأضافت الرئاسة السورية: أن الجانبين بحثا انضمام إيران إلى اجتماعات بناء الحوار بين دمشق وأنقرة، حيث رحّب الأسد بانضمام الجانب الإيراني إلى هذه الاجتماعات، مؤكداً أنه يجب أن يكون هناك تحضير جيد لها يستند إلى أجندة وعناوين ومُخرجات محددة وواضحة.
واعتبر الأسد بحسب البيان أن "مصالح الشعب السوري هي الأساس في أي خطوات سياسية تنتهجها الدولة، وأن نتائج تلك الخطوات يجب أن تحقق مصالح الشعب السوري".
إيران تؤكد دعمها
وذكرت الرئاسة السورية أن عبد اللهيان شدد على حرص إيران على الوقوف إلى جانب سوريا ودعم استقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، حسب وصفه، مشيراً إلى أن بلاده لديها ثقة كاملة بالمواقف والقرارات السورية وستدعم هذه المواقف في الاجتماعات الرباعية.
كما عبر عبد اللهيان، عن ارتياح بلاده لمسار التقارب بين سوريا والدول العربية، لأن ذلك يصب في مصلحة الطرفين والمنطقة برمتها، على حد تعبيره.
[caption id="attachment_519637" align="alignright" width="2405"]
الأسد يضع شروطاً لتطبيع العلاقات مع تركيا ويرحّب بإيران في اجتماع روسيا القادم[/caption]
