أعلنت وسائل الإعلام الرسمية، اليوم الجمعة، أن "كوريا الشمالية أجرت تجارب على إطلاق 4 صواريخ كروز استراتيجية في البحر، فيما عقدت لجنة الردع الاستراتيجي المشتركة بين واشنطن وسيؤول جولتها الثامنة بهدف تحديد الخطوات الضرورية في حال شنت بيونغ يانغ هجوماً نووياً.
- كوريا الشمالية تظهر استعداد "القوة القتالية النووية" لديها
كانت هذه هي الأحدث في سلسلة من تجارب الأسلحة "الاستفزازية" التي أدت إلى تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية - وزادت المخاوف من أن كوريا الشمالية قد تجري أول تجربة نووية لها منذ عام 2017، إذ أشارت وسائل الإعلام الرسمية إلى أن التدريبات أظهرت استعداد "القوة القتالية النووية" لبيونغ يانغ للصراع.
https://twitter.com/nknewsorg/status/1628912742076928000?s=20وأفادت وكالة الأنباء الكورية المركزية أن صواريخ "هواصال -2" الأربعة أطلقت من منطقة مدينة كيم تشيك في إقليم هامغيونغ الشمالي باتجاه البحر الشرقي المعروف أيضاً باسم بحر اليابان.
https://twitter.com/nknewsorg/status/1628864961601748992?s=20وقال التقرير: "إنهم قطعوا 2000 كيلومتر (1240 ميلا) قبل أن يصيبوا هدفهم بدقة، دون تحديد الأهداف".
وذكرت الوكالة أن "اللجنة العسكرية المركزية لحزب العمال الكوري الشمالي أعربت عن ارتياحها الكبير لنتائج تدريبات الإطلاق".
وجاء هذا الإطلاق بعد أن أطلقت كوريا الشمالية المسلحة نووياً 3 صواريخ محظورة الأسبوع الماضي، بما في ذلك تجربة صاروخ باليستي عابر للقارات، قالت بيونغ يانغ "إنها أظهرت قدرتها على هجوم نووي مضاد قاتل على القوات المعادية".
وهبطت الصواريخ الباليستية العابرة للقارات التي تم إطلاقها يوم السبت الماضي، في المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان، وكانت أول إطلاق لبيونغ يانغ منذ 7 أسابيع.
وتم توقيت جميع الاختبارات "الاستفزازية" حول التدريبات العسكرية المشتركة التي أجرتها كوريا الجنوبية واليابان والولايات المتحدة في بحر اليابان يوم الأربعاء الماضي.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وصفت شقيقة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، كيم يو جونغ، المحيط الهادئ بأنه "ميدان إطلاق النار لدينا".
وفي اليوم نفسه، رفضت بيونغ يانغ إدانة رئيس الأمم المتحدة لعمليات إطلاق الصواريخ الباليستية الأخيرة، قائلةً: إنها "غير عادلة وغير متوازنة، وتتجاهل حق كوريا الشمالية في الدفاع عن النفس".
وتعد العلاقات بين الكوريتين في واحدة من أضعف نقاطها منذ عقود، وأعلنت كوريا الشمالية نفسها العام
كما اختبرت الدولة الكورية الشمالية المنعزلة عشرات الصواريخ في عام 2022 ، مما أدى إلى توتر الأوضاع الأمنية في شرق آسيا.
[caption id="attachment_517412" align="alignnone" width="1080"]
- واشنطن وسيؤول تهددان: نظام بيونغ يانغ سينتهي في حال شنّ هجوماً نووياً
وعلى صعيد آخر، أفادت وزارة الدفاع الأمريكية، اليوم الجمعة، بأن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية عقدتا الجولة الثامنة للجنة الردع الاستراتيجي المشتركة بين البلدين في مقر البنتاغون الأربعاء الماضي.
وقال بيان الوزارة: "إن هذه الجولة تهدف إلى تحديد الخطوات الضرورية في حال شنت كوريا الشمالية هجوماً نووياً"، إذ حذّر المسؤولون من البلدين، من أن "كوريا الشمالية ربما تستعد لإجراء أول اختبار لسلاح نووي منذ عام 2017".
وأضاف البيان: "أنّ المشاركين أجروا مناقشات متعمقة حول مختلف المناهج لموقف الردع والاستجابة للحلف في مواجهة تطور القدرات النووية والصاروخية لكوريا الشمالية".
وأوضح البيان: "أن الجانب الأمريكي سلّط الضوء على أن مراجعة الوضع النووي لعام 2022، تنص على أن أي هجوم نووي من قبل كوريا الشمالية ضد الولايات المتحدة أو حلفائها وشركائها غير مقبول، وسيؤدي إلى نهاية هذا النظام".
وعقب الاجتماع، زار وفدا الولايات المتحدة وجمهورية كوريا منشآت تدريب الغواصات النووية الأمريكية الموجودة في قاعدة الغواصات البحرية "Kings Bay" في جورجيا، بحسب البيان.
[caption id="attachment_517410" align="alignnone" width="2405"]
اقرأ أيضا:
))"تصعيد خطير".. كوريا الشمالية تطلق صواريخاً باليستية تزامناً مع تحركات أمريكية
)) "احذروا هذين اليومين".. العالم الهولندي يثير الجدل بتغريدة جديدة عن زلزال قادم