- لحظة العثور على مطلق النار الذي قتل 10 أشخاص في أمريكا
بدأت مطاردة مكثفة في وقت متأخر من يوم السبت بعد أن فتح رجل النار داخل استوديو ونادي للرقص في مونتيري بارك، وهي مدينة قريبة من لوس أنجلوس تضم جالية آسيوية كبيرة. https://youtu.be/lTgsowAl4aA قال شهود: "إنه أطلق النار عشوائياً ويبدو أنه يحمل ذخيرة كثيرة"، فيما قالت الشرطة: "إن 5 رجال و5 نساء قتلوا، معظمهم في الخمسينيات أو الستينيات من العمر، وأصيب نحو 10 آخرين". وبعد ذلك، توجه المسلح المشتبه به، والذي حددته الشرطة على أنه يدعى هوو كان تران، البالغ من العمر 72 عاماً، إلى مكان آخر للرقص على مسافة قصيرة، لكن الناس في الملهى تصدوا له ونزعوا سلاحه قبل أن يفر. وقال قائد شرطة مقاطعة لوس أنجلوس، روبرت لونا: "إنه خلال الساعات التالية، تعقبت الشرطة شاحنة مطلوبة، تم الإبلاغ عنها لاحقاً في تورانس، على بعد عدة أميال (كيلومترات) جنوباً، وعندما اقترب الضباط سمعوا عيار ناري من الداخل". وأضاف لونا: "أصيب المشتبه به بطلق ناري وأعلن وفاته في مكان الحادث". وأوضح أن سبب الهجوم المروع، الذي جاء في الوقت الذي احتفلت فيه المجتمعات الآسيوية في جميع أنحاء العالم بالعام القمري الجديد، وهو أهم عطلة في التقويم، ظل لغزا غامضا. وأكد أنه "لا تزال التحقيقات جارية، ويعمل محققو الشرطة في جرائم القتل على مدار الساعة على جمع معلومات إضافية والعمل على تحديد الدافع وراء هذا الحدث المأساوي للغاية ".
وأشاد لونا، بشخصين في موقع محاولة الهجوم الثانية، حيث قال: "يمكنني أن أخبرك أن المشتبه به دخل هناك، ربما بقصد قتل المزيد من الناس، وقرر اثنان من أعضاء المجتمع الشجعان أنهما سيقفزان إلى العمل ونزع سلاحه، واستولوا على السلاح وهرب المشتبه به".
وأشار لونا إلى إن السلاح المستخدم لم يكن بندقية هجومية، بل "مسدس هجوم نصف أوتوماتيكي يتم تغذيته بالمخزن... كان به مخزن كبير السعة ملحق به".
ومونتيري بارك، يقع على بعد أميال قليلة فقط من وسط مدينة لوس أنجلوس، هو موطن لحوالي 60 ألف شخص، غالبيتهم من الآسيويين أو الأمريكيين الآسيويين.
[caption id="attachment_512585" align="alignnone" width="2405"]
العثور على مطلق النار بأمريكا[/caption]
اقرأ أيضاً: ))أزمة الديون الأمريكية تتفاقم.. وزارة الخزانة توجه طلباً للبنك الدولي قبل "السيناريو المُدمّر" )) بالفيديو || مُسلمون ومسلمات يقرؤون القرآن أمام السفارة السويديّة في تركيا ردًّا على حرق القرآن
