مواجهات في كشمير
ونقلت وسائل إعلام عن ضابط الشرطة الهندي موكيش سينغ، قوله للصحفيين، إن مسلحين اثنين يشتبه في أنهما "متمردين مناهضين" للهند، فتحا النار على منازل في قرية دانغري النائية يوم الأحد، مما أسفر عن مقتل أربعة من السكان وإصابة خمسة. وعلى إثر ذلك شنت الشرطة وقوات الأمن عملية مطاردة في المنطقة القريبة من خط السيطرة الذي يفصل كشمير بين الهند وباكستان. حيث ينتشر نحو نصف مليون جندي هندي في هناك، والجزء الجنوبي منه. وبحسب ما نقلت وسائل إعلام هندية فقد قتل طفل في السابعة من عمره وشخص آخر، اليوم الإثنين في انفجار قرب أحد المنازل. وجاء سقوط القتلى في أعقاب تبادل لإطلاق النار بين القوات الحكومية و"متمردين" مشتبه بهم عند نقطة تفتيش في مدينة جامو. وذكر مسؤولون أن 172 من "المتمردين" المشتبه بهم على الأقل و26 من أفراد القوات المسلحة قتلوا في القتال العام الماضي. اقرأ أيضاً|| عمران خان يتهم الهند بتغيير هوية كشمير كما فعلت إسرائيل في فلسطينقتال منذ عقود
وتقاتل الجماعات المتمردة في منطقة الهيمالايا ذات الأغلبية المسلمة لعقود من أجل استقلالها، أو الاندماج مع باكستان التي تسيطر على جزء أصغر من الإقليم المقسم. وكانت كشمير الهندية بدون حكومة منتخبة
مخاوف من فتنة دينية
وعادت قضية كشمير إلى حلبة الصراع بين الهند وباكستان الدولتان النوويتان من جديد، حيث تتهم باكستان جارتها الهند بارتكاب مجازر وانتهاك حقوق الإنسان على أساس عرقي وديني ضد المسلمين في كشـمير، بينما تزعم حكومة “دلهي” بأنها تجابه جماعات تعمل على خرق القانون. وعملت حكومة الهند على خطة تغيير تركيبة السكان في إقليم كشـمير، حيث أن المسلمين هم الأكثرية إلا أنّ ديلهي تعمل على إسكان ملايين الهندوس هناك لحكموا المنطقة. ورغم وجود ضغط دولي على حكومة الهند، لوقف مواجهة الأقلية المسلمة إلا أنّ العديد من الأحداث المتسلسلة خلال العام الفائت أشعلت التوترات مجدداً. اقرأ أيضاً|| بالفيديو|| هندوسي يفرغ حقده بجثة مسلم بكشـمير وآخر يُضرب حدّ الإغماء والحشود توثق المآسي ضاحكة [caption id="attachment_509211" align="aligncenter" width="1200"]