يعد البروكلي أحد الخضروات التي تنتمي إلى عائلة الكرنب، والتي تشمل أيضًا على الملفوف، والجرجير، واللفت، والفجل، والزهرة.
فوائد البروكلي الصحية
المساعدة في الوقاية من السرطان يحتوي البروكلي على عدة مركبات تسمى أيزوثيوسيانيتس (Isothiocyanates)، مثل: السلفورافين (Sulforaphane)، والإندول-3-كربينول (Indole-3-carbinol - I3C)، والتي تبين أن هذه المركبات: عوامل مضادة للسرطان إذ أنها بمثابة مضادات الأكسدة وأنزيمات قوية. تعزز إزالة السموم في الجسم. تؤثر على مستويات هرمون الأستروجين في الجسم، مما يجعل لها دورًا هامًا في تقليل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي. تحسين صحة القلب والشرايين تساعد الألياف والبوتاسيوم ومضادات الأكسدة الموجودة في البروكلي في الوقاية من الأمراض التي تصيب القلب والأوعية الدموية.
في دراسة أجريت عام 2018 وجد أن النساء المسنات اللاتي يتناولن وجبات غذائية غنية بالخضراوات الصليبية كان لديهن خطر أقل للإصابة بتصلب الشرايين.
ومن هنا قد نجد العلاقة بين تناول البروكلي وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين حيث وجد أن مادة السلفورافين (Sulforaphane)، قد تعمل على تنشيط بروتين (Nrf2)، وهو بروتين وقائي غير نشط موجود في أجزاء من الشرايين المعرضة للانسداد.
بالإضافة إلى ذلك يعد البروكلي مصدر لكل من فيتامين ك، والأنزيم المساعد (Q10)، والبوتاسيوم والألياف الغذائية التي قد تساهم في تعزيز صحة مريض ضغط الدم المرتفع.
تقليل مخاطر الإصابة بمرض السكري
أشارت دراسة أجريت عام 2017 إلى أن تناول البروكلي قد يساعد الأشخاص المصابين بمرضى السكري من النوع الثاني ساعد في إدارة مستويات السكر في الدم بفضل مادة السلفورافين.
كما تبين أن الأشخاص الذين يتناولون نظامًا غذائيًا غنيًا بالألياف أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من الأشخاص الذين يتناولون كميات أقل من الألياف.
تحسين صحة البشرة
وجد أن من فوائد البروكلي للبشرة ما يأتي:
الحفاظ على شباب البشرة ونضارتها.
الوقاية من التجاعيد وعلامات التقدم في السن.
الوقاية من أشعة الشمس فوق البنفسجية.
وذلك بسبب احتوائه على المركب العضوي الفريد من نوعه غلورافانين (Glucoraphanin) بالإضافة إلى مضادات الأكسدة القوية، مثل: البيتا كاروتين، والفيتامينات المهمة للبشرة وصناعة الكولاجين فيها، مثل: فيتامين ج.
المساعدة على تحسين الهضم
من فوائد البروكلي أن الألياف الموجودة فيه تمنع الإمساك وتحافظ على صحة الجهاز الهضمي وتقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون.
بينت دراسة أن الأشخاص الذين يتناولون مستويات أعلى من الألياف كانو أقل عرضة للإصابة بسرطان القولون والمستقيم من أولئك الذين يتناول ألياف بكميات أقل.
