أثار فيديو مصور يوثق حضور ضباط لمهرجان للموضة والجمال في العراق ضجة كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ما دعا السلطات للتدخل.
حضور ضباط لمهرجان الموضة
ووجه رئيس أركان الجيش العراقي "بتشكيل مجلس تحقيقي من قبل الجهات المختصة في الوزارة، لمعرفة حيثيات الموضوع وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بعد إكمال التحقيق".
https://twitter.com/ss70175339/status/1588517678292996096?s=20&t=SfqtXWDO9uClcmztKUHxTw
وضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بوجود ضباط خلال الحفل الذي كان مخصصاً للأناقة والجمال، خاصة وأن الضابطين كانوا يرتديان البزة العسكرية، ما عرّضهما للكثير من الانتقادات.
من جانبه، قال رئيس خلية الإعلام الأمني سعد معن إن "البدلة العسكرية مقدسة، لكن محبة الناس لمنتسبي الداخلية والدفاع تجعلهم من الناس قريبين، ويُطلب منهم الحضور في بعض المناسبات والمهرجانات".
وأضاف أن "ما حصل غير صحيح وتم تشكيل مجلس تحقيقي وهنالك اجراءات ستكون مسار عمل، لهكذا أمور".
وأكد معن أنه "يجب ان نفصل بين حسن النية وسوء النية، والحاضرون لم يفكروا بالطريقة التي أحدثت كل هذه الضجة"، لافتاً إلى أن "المنتسب غير مجبر بالحضور لهكذا مهرجانات".
https://twitter.com/shahokurdy/status/1588207939113943046?s=20&t=SfqtXWDO9uClcmztKUHxTw
بدورها، علقت الماكييرا سارة التي ظهرت بجانب الضباط خلال الحفل وتم تكريمها أيضاً كأفضل العاملات في المهنة ضمن الحفل، على ما حدث، وقالت إنها "تعتذر لأنها لم تكن تعتقد أنها ستتسبب بهذا الجدل".
وأضافت، "ماحصل، أن التصوير جرى خلال صفحاتها الشخصية".
وأكدت أن "سبب وجود الضباط هو لتكريمهم وليس من أجلي".
وعن الانتقادات حول زيّها الذي كانت ترتديه، قالت سارة إنها "كانت أكثر الحاضرين احتشاماً".
وأقيم المهرجان على أرض مدينة سندباد لاند، وهو مهرجان سنوي مخصص لتوزيع الجوائز في مجال الأناقة والتجميل، ويحضره عدد من الفنانين والعاملين في هذا المجال.
