أطلقت الشرطة الإسرائيلية النار على شاب فلسطيني بتهمة قيامه بتنفيذ عملية الدهس التي أسفرت عن إصابة 5 جنود إسرائيليين، على مفرق "ألموغ" والنبي موسى بالقرب من أريحا في منطقة الأغوار، اليوم الأحد، وتضاربت الأنباء حول مصيره حيث قالت مصادر إنه فارق الحياة بينما ذكرت مصادر أخرى أنه أصيب بجروح خطيرة فقط.
عملية الدهس في فلسطين
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن أفراد شرطة أطلقوا النار على منفذ عملية الدهس، وأن اسمه بركات عودة (49 عاما) وهو من بلدة العيزرية في القدس.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الفلسطيني نفذ عملية دهس في موقعين مختلفين، قبل أن يتم إطلاق النار عليه بعد اصطدام مركبته بمحطة ركاب.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن "المنفذ قاد مركبته بسرعة نحو جنود تواجدوا في محطة ركاب قرب مفرق النبي موسى، ثم دهس جنودا آخرين تواجدوا قرب
وأطلق الجنود النار على المنفذ خلال محاولته الفرار من المكان، بعدها أطلق شرطي وشخص آخر تواجدا في المكان النار عليه ما أسفر عن إصابته؛ وفقا للجيش الإسرائيلي.
وأفاد المتحدث باسم "نجمة داود الحمراء"، بأن "مركز الاستعلامات 101 تلقى بلاغا، الساعة 14:20، حول إصابة شخصين دهسا في شارع 1 قرب مفرق ’ألموغ’، وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية لهما إذ وصفت حالتهما بالمتوسطة والطفيفة".
وجاء لاحقا أن عملية الدهس أسفرت عن إصابة 5 أشخاص، في العشرينيات من أعمارهم، إذ وصفت حالة اثنين منهم بالمتوسطة إذ عانيا جروحا في جسديهما، بينما وصفت حالة الآخرين بالطفيفة وقد عانوا جروحا في أطراف أجسادهم.
وذكر مسعف من مكان الحادثة، أنه "مع وصولنا إلى مفرق النبي موسى شاهدنا 5 شبان وهم بوعيهم ويعانون جروحا في أنحاء أجسادهم، وعلى الفور قدمنا لهم العلاجات الأولية في المكان".
وأحيل المصابون إلى مستشفيي "شعاريه تسيدك" و"هداسا عين كارم" لتلقي العلاج.
