نشرت منظمة "ييش دين" لحقوق الانسان في إسرائيل، اليوم الجمعة فيديو يوثق مساعدة جندي إسرائيلي لمستوطنين في استعمال قنبلة غاز ضد فلسطينيين في بلدة بورين جنوب نابلس.
جندي إسرائيلي يلقن مستوطن
وأظهر مقطع مصور مستوطن يلجأ لجندي ليفتح قنبلة غاز كانت في يده ومن ثم يرميها باتجاه مجموعة من الفلسطينيين أثناء قيام العسكري الإسرائيلي بتوجيهه.
https://twitter.com/OrenZiv_/status/1583457389470453761?s=20&t=l5XpHYKkV0J5O0hDZft1qQ
وتعليقاً على الفيديو، قالت زهافا غالون، زعيمة حزب "ميرتس": "بدأت القوة العسكرية التابعة لبن غفير هجوماً منظماً ضد المزارعين.. يقف هناك جندي إسرائيلي ويشرح لهم كيفية إلقاء القنابل اليدوية".
وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن المقاطع المصورة التي نشرتها منظمة "ييش دين" الحقوقية، تظهر مستوطنين ألقوا الحجارة والقنابل اليدوية على عائلة فلسطينية من الحصادات وسرقوا زيتونهم بالقرب من قرية بورين الفلسطينية في الضفة الغربية.
https://twitter.com/zehavagalon/status/1583473254584692739?s=20&t=Sf7aVW3auPSm6k1ab8ZIEg
وقالت المنظمة إن المستوطنين توجهوا بعد مهاجمة الحاصدين إلى منطقة بورين وشرعوا في إلقاء الحجارة على المنازل مما تسبب في إتلاف ألواح للطاقة الشمسية التي تستخدم لتزويد المنازل بالكهرباء.
وأصيب اثنين من الفلسطينيين في الهجوم وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية.