كشفت تقارير إعلامية، اليوم الخميس، أن صياغة اتفاق "إعلان الجزائر" باتت في مراحلها الأخيرة.
إعلان الجزائر للمصالحة الفلسطينية
وذكرت أن اجتماع الجزائر للمصالحة يسعى لتجاوز نقطة خلاف بشأن البند الخاص بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية. وأوضحت أن الجزائر تعمل على إعادة صياغة الفقرة الخاصة بتشكيل حكومة الوحدة، على اعتبار أنها نقطة خلاف بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" و"حماس". وذكر مصدر مشارك في حوارات الجزائر، أن "حركة حماس، اعترضت على تشكيل حكومة وحدة وطنية تلتزم بالشرعية الدولية (في إشارة إلى الاعتراف بإسرائيل) وطالبت بإعادة صياغتها". وأشار المصدر، إلى أنه "حتى الآن يجري إعادة صياغة الفقرة من قبل الجزائريين قبل توقيع الاتفاق مساء اليوم". ولفت إلى أنه "جرى إجراء تعديلات أخرى على المسودة التي قدمتها الجزائر للفصائل الفلسطينية". وكشف مصدر فلسطيني ثان مشارك في الاجتماعات، أن "حركة فتح تراجعت عن البند المتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية". وأضاف: "طلب وفد حركة فتح حذف البند المتعلق بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية من الوثيقة التي سيتم توقيعها مساء اليوم الخميس". وبحسب المصدر، فإن هذه "الخطوة أثارت حفيظة الراعي الجزائري والجهات المشاركة في الحوار". وأضاف: "على الأغلب سيتم تجاوز هذه النقطة، خاصة في ظل استعداد حركة حماس وباقي الفصائل للموافقة على المطلب الفتحاوي لضمان عدم انهيار الاتفاق وإتمام إعلان الجزائر".