أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن القيادة الأمنية في إسرائيل أجازت لشركة "إنترجي" بدء فحص إمكانية تشغيل حقل كاريش، فيما وضع وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، الكرة في ملعب لبنان بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية.
غانتس يضع الكرة بملعب لبنان
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إنَّ "اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان جيد وآمل أن يتم توقيعه قريباً".
وأضاف: "الكرة في ملعب الجانب اللبناني بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية"، وفق ما نقلته قناة الـ"12" العبرية.
غانتس تابع: "اتفاق ترسيم الحدود البحرية يعزز الاستقرار الإقليمي ويقلص نفوذ إيران في لبنان".
غانتس يحذر حزب الله
كما وجّه وزير الدفاع الإسرائيلي رسالة تحذير إلى ميليشيا حزب الله اللبناني، وقال: "أي عمل تخريبي يقدم عليه حزب الله ضد حقل كاريش سيعود بالضرر على لبنان كله".
ويوم أمس الجمعة، أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن وزير الدفاع أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لاحتمال حدوث تصعيد مع لبنان؛ وذلك في ظل وصول مفاوضات ترسيم الحدود إلى نقطة حاسمة.
ونقلت الهيئة عن مصدر سياسي، إن الاتفاق بشأن ترسيم الحدود "قد يلفظ أنفاسه وأنه يجب الاستعداد للمواجهة".
أيضاً، حذّر غانتس الخميس الماضي، من أن لبنان سيدفع ثمناً باهظاً إذا حاول
حزب الله "المس بإسرائيل".
وكان المجلس الوزاري الإسـرائيلي المصغّر "الكابينت" قد اجتمع الجمعة، لبحث حل مقترح لترسيم الحدود البحرية مع لبنان.
وأفادت وسائل إعلام إسـرائيلية بأن المجلس الأمني المصغر كلف رئيس الوزراء الحالي يائير لابيد والسابق نفتالي بينيت، بالإضافة إلى غانتس بالاستعداد لأي تصعيد محتمل مع لبنان.
من جهته، قال رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، إن ترسيم حدود بلاده البحرية مع إسـرائيل على مشارف الإنجاز، مضيفاً "عبر ذلك نتفادى حرباً أكيدة في المنطقة".
وفي أكتوبر/تشرين الأول 2020، انطلقت مفاوضات غير مباشرة بين بيروت وتل أبيب برعاية أممية بهدف ترسيم الحدود، وقد عُقدت 5 جولات كان آخرها في مايو/أيار 2021، ثم توقفت بسبب خلافات جوهرية قبل أن يتم استئنافها.
[caption id="attachment_490166" align="aligncenter" width="1200"]
إسرائيل تُقدم على أوّل تحرك بشأن كاريش وتضع الكرة بملعب لبنان.. وغانتس يوجّه رسالة لحزب الله[/caption]
